غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)
الحوار المتمدن-العدد: 6380 - 2019 / 10 / 15 - 19:04
المحور:
الادب والفن
اَلْحُبُّ لِلْمَوْتِ، لِلْمَوْتِ، حَائِلٌ كَؤُوْدٌ،
أَنَا أُحِبُّ، أَنَا أُحِبُّ: أَنَا، إِذَنْ، مَوْجُوْدٌ!!
تولستوي
(4)
/... هَا أَنْتِ
عَامٌ أَخْضَرٌ
يَدْنُو لِكَيْ نَدْنُو
فَنَكْتُبَهُ قَصِيدَتَنَا البَتُولاْ
***
عَامٌ يَجُودُ بِمَا يَجُودُ
ٱلجُودُ
وَالحِكَمُ العَتِيقَةُ وَالرَّتِيقَةُ
تَسْتَقي
فَيْضَ الحَدَاثةِ والشَّوَاشِ
فَتَسْتَبي
نَثْرًا، وَ«أَشْبَاهًا» لِقَافِيَةٍ
وَهٰذَا الغَيْثُ
يَفْصِلُنِي عَنِ الزَّمَنِ الغَبِيِّ
فَلَا أَرَى
فِي البُعْدِ غَيْرَ يَرَاعَةٍ تَبْكِي
وَتَسْأَلُ،
ثُمَّ تَسْأَلُ عَنْ بِلادٍ
كُنْتُ أعْرِفُهَا وَتَعْرِفُنِي
/... فَتًى
نَسِيَ القَصِيدةَ فَوْقَ دَالِيَةٍ
وَرَاحَ لِيَلْعَنَ الصَّنَمَ الحَرُونَ
وَسَادِنًا شَبِقًا
وَعَشْتارًا تَلُوذُ بِصَمْتِهَا
عَرَبًا «مَنَاطِقَةً»
وَعُرْبَانًا زَنَادِقَةً
***
/... وَلا أدْرِي
أَكُنْتِ تَرَيْنَ زَوْبَعَةً مِنَ المَوْتِ
ٱلقَبِيحِ
تَهِيجُ صَوْبَ مَفَارِقِ الأطْفَالِ
كَيْ يَثِبُوا
فَنَذْكُرُهُمْ شَظَايَاْ
***
أَوْ تَرَيْنَ دَمًا
يُوَزِّعُ هذِهِ الدُّنْيَا عَلَى مَهَلٍ
وَألْسِنَةً
تُطَارِدُهَا سِيَاطُ الجُوعِ
وَالتَّرْوِيعِ
وَالتَّقْطِيعِ
وَالتَّنْكِيلِ
وَالتَّقْتِيلِ
فِي كُلِّ الزَّوَايَاْ
***
#غياث_المرزوق (هاشتاغ)
Ghiath_El_Marzouk#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟