يوسف حمك
الحوار المتمدن-العدد: 6377 - 2019 / 10 / 12 - 16:28
المحور:
الادب والفن
مهما أدعيتم أن الله بارك فتحكم ،
و أطلقتم التسميات لجيشكم ،
و غلفتم رؤوس رماحكم بإطارٍ محمديٍّ ،
و أدعيتم بالفقه و التقى ،
فتاريخكم حافلٌ بالختل و المكر .
و مهما توحدتم حول مصيري - الزيدي و العلوي و العمري و الفاطمي - فنور مصباحي هو العدل و القادر على كشف القناع .
و مهما برمجتم العقول بسواد العهود الغابرة ،
للإيهام بكفري وزندقة أفكاري المستنيرة ،
فأدلتكم على إدانتي هشةٌ .
و مهما بعتم الوهم لتجميل وجوهكم ،
فالقبح بادٍ للعيان .
أنتم لم تصدقوا أنفسكم ، فكيف تحظون بثقتي ؟!!
و مهما علت أصواتكم ، و اشتدت هبوب رياحكم ،
فلن تتمكنوا من اقتلاعي .
و لن تستطيعوا رفع الحصانة عن حكايات جدتي المزروعة في واحات ذاكرتي .
كما ملاعب طفولتي الرائجة على أرصفة بلادي .
و مهما انهالت علي سهامكم من كل الجهات ،
لن تتمكنوا من الإجهاز عليَّ ،
فجسمي متمرنٌ على تلقي الطعنات .
و لن تنمعموا بالأمان حتى تطلقوا سراح أحلامي .
#يوسف_حمك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟