عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6377 - 2019 / 10 / 12 - 12:17
المحور:
الادب والفن
جئتُ الى البستانِ
فوجدتُ فيه وافر الرمان
ووجدتُ فيه بلبلٌ
يشدوا مع الاقران
نافورة الماء التي
شاهدْتُها وخريرُها الريّان
منظر يكاد ترونَه
في منتهى الترتيب والاتقان
وترون فيه باسقا
نخيله ُ ذات القوام الغاني
ثمَّ شُجيرات العنب
والتين يجلو مِنبر الاحزان
سودٌ عناقيدُ العنب
ْ وقطوفها قربَ الايادي دانِ
والزهر يحمل منظرا
وقولهُ سُبحان من سوّاني
ويعتلي الارطاب قوس
قِبابُها في اجمل الالوان
وفوق هذا كلّه الحناء
يعبقُ عطرها الوجداني
تهتزُّ كأن غصونها سِحر
العيون وحُسنُها رباني
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟