أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الفتلي - ملالي العراق وفن النفاق














المزيد.....

ملالي العراق وفن النفاق


عادل الفتلي

الحوار المتمدن-العدد: 6377 - 2019 / 10 / 12 - 04:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد 16 عاما عجاف في ظل حكومات تحمل من الحمق والغباء مايعجز عنها الوصف اغرقت العراق في حروب طائفية وقوانين تعسفية وسياسات عبثية لعصابات تشكلت من متسولين ومرتزقة ومجرمون هاربون ونزلاء سجون وشذاذ افاق ومتسكعون المنافي الذين كانوا ولايزالون يعتاشون على المساعدات الخارجية , لم يكن لهم تاريخ يذكر او موقف يشكر او اسم يشار اليه , اغلبهم حرم من نعمة التعليم والثقافة جمعتهم حانات ومقاهي وحسينيات الغربة واحلام العصافير ,لايجيدون سوى الثرثرة ولغة الجدال على ارصفة الازقة المنعزلة بقذاراتهم كونهم عالة على مجتمعات نبذت وجودهم واشمئزت من تفاهات همجيتهم وضآلة مستوى تفكيرهم واساليبهم وفرضوا عليها اضطرارا لاحتوائهم كلاجئين اذلاء مهمشون غير مرغوب بهم في بلدانهم يستحقون المعونة والصدقات ,يتحينون الفرص لكسب الاستعطاف فيكذبون ويزيفون الاقوال للحصول على نتف الاستجداء ,نفاقهم جلي وتملقهم واضح ,موهبة لعق الاحذية ومسح الاكتاف تكاد تكون القاسم المشترك بينهم متسابقون بارعون في فن الخدمة والاسترضاء لن يتوانوا في عرض خدماتهم لمن يدفع ليس من المهم في اعتباراتهم من يكون وماهية مبتغاه ؟ حقيقتهم سلع معروضة للبيع لا معارضين ...المعارضة مغالطة تستروا بها ليجملوا قباحتهم , فانخرط اغلبهم في تشكيلات حزبية اعتمدت اللباس الديني وازياء الملالي عنوانا لها مفضلة اياه على الشهادة الجامعية والخلفية الثقافية, تتخذ من اقوال روزخوناتهم شعارات لها يباركها الاغوات ويرددها الببغاوات لايمكن المساس بها او التهاون مع من يفكر ان يعترضها او يتعارض معها والا فقد كفر وخرج عن ملة المؤمنين وارتد عن المذهب والدين .. تيارات تتخذ من الدين ستارا لممارساتها المشبوهة لتبلغ غاياتها المريضة والموبوءة بعقد التسلط والنفوذ المحموم والمسموم بافكار غاية في الخسة ..مااشبههم برهبان القرون الوسطى ومخاكم التفتيش التي عاثت بالارض فساداً فلم يختلف دعاة الدين الجدد عنهم بل هم العن واضل سبيلا..فراهنوا على فطرة البسطاء من الناس واستغلوا جهلهم ليجعلوا منهم وسيلة لحمايتهم ومصالحهم وضمانا لديمومتهم... كل هذه التوافه والخزعبلات اوصلتهم لسدة الحكم في غفلة من الزمن والناس بعدما عانوا ماعانوه من ديكتاتورية وجور المحسوبين على المدنية وليبراليتها المكفرة من اسلامويون السلطة والحالمون بالتغيير لتؤؤل الامور لعمائمهم وحكمها الشرعي المنتظر والمتعطشة لعدالته الموعودة ملايين الفقراء والمحرومين لينصفهم وياخذ بايديهم الى جادة الامان والايمان واحكام البيان وقسط الميزان , فرفعوا شعار من لم ينتخبهم بطل زواجه وصار زانيا فخشي المغرر بهم عواقب اللعنة وصدقوا ترهات وخزعبلات فرفوزات احزاب الطين ودعاة السوء المجردون من اي مبدئاً وطنياً او برنامجاً سياسياً فالوطنية اكبر من ان تستوعبها عقولهم المغيبة ورؤوسهم المحشوة بتبن الجهل والانحطاط الاخلاقي وابعد بكثير من ان تدركها افكارهم المريضة والحالمة بنفوذ السلطة والاستحواذ على المناصب والمكاسب والمال باي وسيلة ومهما كان الثمن, عقد الحرمان الكامنة في دواخلهم ونقوص نشاتهم في خرائب الفقر والعوز طالما عانوا منها لعقود,. سخر منهم الكثير ممن عاصرهم وزاملهم واطلع على دنائتهم وخستهم وعمالتهم عن كثب , الكاتب والاكاديمي سليم الحسني دون الكثير من الشهادات للتاريخ ليبريء ذمته امام الله تعالى والوطن والناس اجمعين بعدما كان مهم وقريبا منهم , خرج عن صمته منذ سنوات فازاح الستار وكشف عن مؤخراتهم وعوراتهم المتدينة زورا وكذبا فاضحاً ادوارهم في التآمر على العراق واهله بالاسماء كما سبقه المفكر والباحث غالب الشابندر الذي كان استاذاً ومسؤولا لاغلب من كان في ايران ممن على سدة الحكم الان من مسؤولين وزعماء احزاب ايام التسكع والاستجداء وعندما لمس زيف تدينهم المزعوم وورعهم الموهوم تمرد عليهم وقرر تعريتهم امام الرأي العام ولايزال مستمراً عبر وسائل الاعلام في فضحهم والسخرية من معتقداتهم الهشة وخلافاتهم المشينة واساليب التسقيط الرخيصة التي مارسوها فيما بينهم وجشعهم اللاهث والمستميت خلف شهواتهم الدنيوية الدنيئة ,صيروا العراق اليوم مستنقعا لتجارة السموم البيضاء بعدما كان نظيفا وخاليا تماما ولعقود كثيرة من هذه الافة القاتلة التي بدأت تنهش مجتمعنا وتستشري بين اوساط اليائسين ,انشأوا صالات القمار ومراكز مايعرف بالمساج وهي غطاء لبيوت الدعارة اجيزت للعمل علناً بالرغم من استياء واستهجان شعبي كبير, وفروا الحماية لمافيات كبيرة تعمل بامرتهم وترعى مصالحهم بوضح النهار وعلى عينك ياتاجر, لم يقتصر تواجد مافياتهم وعصاباتهم داخل العراق بل توسعت نشاطاتهم في دول لبنان واليونان للتهريب وغسل الاموال هذا ماكشفته الوثائق والادلة مؤخرا وعلى لسان نواب برلمانيون ....وللنفاق بقية ,



#عادل_الفتلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاغنية العراقية بين الاصوات الناهقة وغياب الذائقة
- انتفاضة تشرين كشفت مؤخراتهم
- دولة كلثم اللوطي
- دولة القانون وقانون الدولة
- شر البلية...محاصصة
- خلطة عبد المهدي السحرية
- سلطة المندَسون
- رياحين الشهادة
- وترجل عن ظهر بغلته
- عذراً ياوطن
- المايشوف بالمنخل ...من عمة العماه
- اليكم... مع التحية
- مخ...طار عصر المغفلين
- سمفونية الانتماء
- سم وزهر...
- بين اليوم والامس
- عراق النجباء ونكبة الجبناء
- جعجعة الحجنجلي وطركَاعة فائق الشيخ علي
- الى ابناء عمنا اليهود
- سياسيو الصدفة ولعنة طاقاتهم السلبية


المزيد.....




- إغلاق المخابز يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ومقتل وإصابة أل ...
- هل يهدد التعاون العسكري التركي مع سوريا أمن إسرائيل؟
- مسؤول إسرائيلي: مصر توسع أرصفة الموانئ ومدارج المطارات بسينا ...
- وزارة الطاقة السورية: انقطاع الكهرباء عن كافة أنحاء سوريا
- زاخاروفا تذكر كيشيناو بواجبات الدبلوماسيين الروس في كيشيناو ...
- إعلام: الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات صارمة على السفن التي ...
- الولايات المتحدة.. والدة زعيم عصابة خطيرة تنفجر غضبا على الص ...
- وفاة مدير سابق في شركة -بلومبرغ- وأفراد من أسرته الثرية في ج ...
- لافروف يبحث آفاق التسوية الأوكرانية مع وانغ يي
- البيت الأبيض: ترامب يشارك شخصيا في عملية حل النزاع الأوكراني ...


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الفتلي - ملالي العراق وفن النفاق