أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - سؤال النهاية...














المزيد.....

سؤال النهاية...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6375 - 2019 / 10 / 10 - 01:30
المحور: الادب والفن
    


بعد منتصف المَلَلِ...
أضع يدي على مقبض السحاب
أحاول الخروج...
تضع قدمي أصابعها على المرآة
أحاول الخروج...
شيء ما يمنعني
أُصَابُ بالصمت كلعنة قديمة...



تأتيني رائحة الغياب من السرير...
أنام على جنبي الأيسر
أُقْلِعُ أسنان الذاكرة...
أمضغ ما فات
من هزائم الفرح...



لا أحد ينظر إِلَيَّ سِوَايَ...
أستنشق كتابا
لم يعد ممكنا نقاشه الآن...
بسبب الأجواء الغائمة
ولأن الوقت لا يسمع
والنص المتسارع لا يسمح باللقاء...



نكون قاب خطوتين / زُقَاقَيْنِ / شفتين...
لا أحد يسأل
صدفة أَنِ إلتقينا نلقي تحية مبهمة
ونمضي...
ثم ننسى أننا إلتقينا....



ذاك الغياب وحش كاسر...!
يستمر داخلي صورة رجل
كان يوما...
مفتاح نبضي
قلبي لا نبض له منذ غادره ...
عادت له دقاته الرتيبة
فلا تثير انتباهي...



كامرأة تجاوزت شارة الإنتباه...
تقف منتصف الإنتباه
منتصف ذاكرتها...
تجمع كل ألبومها
ثم توزعها على أطرافها...
تلفف صدرها بشالٍ
وتعيد ترتيب الذكريات...
بعينيها
تمسك نجمة نجمة...
تضعها في قِمَاطٍ
وتُهَدْهِدُهَا في عربة أطفال
ثم تنام في الغياب...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شَيْبُ القصيدة....
- للغياب عينٌ مَفْقُوءَةٌ....
- شُبْهَةٌ...
- صوت الحِياد...
- الروائح تعرفُنَا....
- اعتراف امرأة....
- بريد حزيران...
- ZOOM....
- جمجمة الهواء....
- كِيبُورْدُ الرصاص...kéyboord
- فَانْتَازْيَا الدم...
- الحب زائدة دودية ...
- سِفْرُ التَّكْوِين...
- رقص في المجهول ....
- حديث الوسادة...
- صرخة الصمت...
- ذاكرة دون لون ....
- امرأة الثلج...
- الأمومة لا تشيخ...
- جدار الغياب...


المزيد.....




- ???????فن الشارع: ماريوبول تتحول إلى لوحة فنية ضخمة
- لوحات تشكيلية عملاقة على جدران الأبنية المرممة في ماريوبول ( ...
- تجليات الوجد واللوعة في فراق مكة المكرمة ووداع المدينة المنو ...
- الا.. أولى حلقات مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني مترجمة للعربي ...
- “فتح بورصة الجزء الثاني”.. تابع أولى حلقات مسلسل قيامة عثمان ...
- أغاني ومغامرات مضحكة بين القط والفار..تردد قناة توم وجيري ال ...
- الكاتب الروائى (خميس بوادى) ضيف صالون الثلاثاء الأدبى والثقا ...
- فيديو: أم كلثوم تطرب الجمهور في مهرجان -موازين- بالمغرب
- ما هي حقيقية استبعاد الفنان محمد سلام من جميع الأفلام السينم ...
- مؤلف -مختبر فلسطين-.. أنتوني لونشتاين: إسرائيل تستخدم المحرق ...


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - سؤال النهاية...