عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 6374 - 2019 / 10 / 9 - 18:12
المحور:
الادب والفن
الآن ..
هل كان علي أن أنتظر
قليلا ؟؟ ..
ربما
أخبئ فيها بعض الذكريات
بعض الأوراق غير المنشورة
في عشق الوطن المهدور ..
ربما
أكتب عن ثورة أشم عطرها
في الطريق
يتردد
يتعثر
يتأخر ..
ربما
الحبيبة الهاربة مني
إليه
إلي تعود
أنا عشها الغاضب
على الدوام
الحزين
على الدوام ..
حين أطيل النظر
في نزيف حصالتي
أتحسر
على غد تأخر
عن رحيل حزن تبخر ..
حين أديم النظر
فيما جرى
فيما يجري يركبني الشوق
إلى شط آخر
يزغرد الفرح فيه
يعد الأرض الحكيمة
لأحلام البسطاء ..
حصالتي جرة تكسرت ،
كيف لي أن أعيد لها
ماضيها المشلول
بذكريات السبي ؟؟ ..
...
أخيرا
فتحت حصالتي
فتحت جرحا أخضر
يبشرني
بالرحيل ...
............
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟