أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بارباروسا آكيم - المظاهرات الشبابية














المزيد.....

المظاهرات الشبابية


بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 6373 - 2019 / 10 / 8 - 09:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالنسبة للأحداث الجارية حالياً في العراق و الإنتفاضة الشبابية

لابد من توضيح بعض النقاط حتى لا يبقى بعض أصحاب النوايا المريضة يعطون المواعظ السمجة و يلوثون أسماعنا بالهراء


الإتهام رقم واحد

إن هذه المظاهرات مدفوعة من قبل البعث

إخواني الأعزاء .. لو ذهبتم إلى مواقع التواصل الإجتماعي و ما تيسر من مقاطع على اليوتيوب
ستجدون إن معظم من خرج في هذه المظاهرات من فئة الشباب تحديداً مواليد التسعينات و الألفينات

علماً أن أصغر منتسب لحزب البعث الآن قد تجاوز عمره الإفتراضي عمر الديناصورات يعني عملياً قد إنتهى عمره البيولوجي


الإتهام رقم إثنان

إن هذه المجموعات تحركها الإدارة الأمريكية
و طبعاً هذا الإتهام يصدر من عبيد خامنئي


و هذا بحق ما يدعوني للسخرية من هؤلاء الحمقى
فالقوات الأمريكية موجودة داخل الأراضي العراقية
و كل رجالات المنطقة الخضراء إنما جاءت بهم الدبابة الأمريكية بل و كانت مسؤولية حمايتهم ملقاة على عاتق الدبابة الأمريكية من 2003 إلى هذا اليوم

الإتهام رقم ثلاثة
- ممنوع الضحك -
إن هؤلاء الشباب خرجوا لكي يعطلوا مراسم الزيارات المقدسة !

إخواني الأعزاء معظم هؤلاء الشباب من عوائل شيعية متدينة و فقيرة
علماً أن الإنتفاضة الشبابية - إلى حد هذه اللحظة - لم تتجاوز حدود المناطق الشيعية
و الشعار الذي رفعوه هو (( هيهات منا الذلة ))
يعني شعار خاص بالإخوة الشيعة

[ نبوءات نوسترداموس ]

تنبوئاتي قبل أشهر من هذه الأحداث بدأت تظهر كالعادة بأنها صحيحة
الناس وصلت إلى حافة الإنفجار و لكن هؤلاء الحمقى الموجودين في الحكم لا يسمعون النصيحة

السيد عادل عبد المهدي
و الآخرين حوله
و ما شاكلهم لا يسمعون إلا المنافقين
و بعضهم يكتب هنا في الحوار و يقول بأن أعدائكم هم هؤلاء المتظاهرون الذين هم البعثيون !

بالمناسبة إخواني حسب ما علمت بأن هذا الرجل الذي يصف هؤلاء الشباب الفقير الذي يطالب بوظيفة و سكن لائق
يعيش في الخارج هو و عائلته
يعني لا أبنائه مسموط ابوهم بحر تموز
و لا هو يشتغل سايق سايبة ب 5000 دينار عراقي باليوم

لذلك هو لا يحس بآلام الناس
و هذا حقه


موقفي الشخصي :
مواقفي قد لا تعجب أحد و لذلك أحتفظ بها لنفسي
و لكن مع هذا لا أستطيع تخوين أو دعشنة هؤلاء الفقراء
هؤلاء الناس يرون بلادهم تعوم على بحر من الثروات و في نفس الوقت
هم يعانون من ضيق الحال و ضنك العيش علماً أن كثير منهم من حملة الشهادات العليا
بينما تزداد ثروات أفراد معينين

السيد عادل عبد المهدي المحترم

إسمعها من أخوك الصغير و لا تستمع لمنافقيك

و حاول أن تتواصل مع المتظاهرين
فهؤلاء لا يبدو بأنهم بعثيون
و إطلاق كلابك من مكافحة الشغب و سرايا الخراساني و كتائب سيد الشهداء الذين اوقعوا لحد هذه اللحظة 6000 إصابة بين قتيل و جريح لن يحل المشكلة بل انت تورث الأحقاد
فأنت تعرف بأن المجتمع العراقي - مع الأسف - مجتمع عشائري لا ينسى ثأره و لو مر عليه 40 سنة

و كل شاب سيقتله أحدهم ، أهله سيحملوك أنت وحدك المسؤولية

أنا أنصحك ليس حباً بك بل حفاظاً على بقايا وركام الدولة العراقية التي انت على رأسها

فأنت قد عرفت مثلاً كيف كانت نهاية صدام حينما تم تسليمه من الأمريكان للجانب العراقي
نفس السيناريو
- صدقني -
ينتظرك و ينتظر مخطان العصر إن لم تتصرف بحكمة

و لا أتصور بأن هذا السيناريو يغيب عن بالك و انت قاريء جيد لتاريخ العراق و تعرف فيوزات هذا الشعب و تقلباته الفكرية
و حتى لو أستطاع رجالك الآن إخماد الحركة لكنك ستخلق شروخات و أحقاد لا تنطفيء

فرجاءاً أخي العزيز لمصلحتك و مصلحة البلد حاول التواصل مع المتظاهرين و تلبي أكبر قدر من مطالبهم قبل فوات الأوان
و اترك عنك هؤلاء المنافقين

فإني لك ناصح مبين


و السلام على من إتبع الهدى



#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبيد من نكون ؟
- ابواق الإخوان و مرسي
- صدفة خير من ألف ميعاد
- مجلس السمر
- أصول شرائع الأطعمة
- بين شاروكين الآكادي و موشيه العبراني
- الحيوان المفترى عليه
- خمر الجنة
- الحرية لعلوش جرمانة
- الأستاذ عزير ابن الله عليه الصلاة والسلام 2
- ردا على السيد فؤاد النمري المحترم
- ليس دفاعا عن عبد الصمد ولكن ..
- خواطر في طمطمانيات التوبة 30 - 3 ( الأخيرة )
- خواطر في طمطمانيات التوبة 30 - 2
- قراءة نقدية للنصوص الدينة على ضوء المدرسة الأَلمانية 2
- خواطر في طمطمانيات التوبة 30
- التوحيد كأحد منتجات الوثنية
- ورطة صاحب القرآن مع عزير 5 - الحلقة الأَخيرة
- ورطة صاحب القرآن مع عزير 3
- القرآن وأَساليب الري المصرية


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بارباروسا آكيم - المظاهرات الشبابية