أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - شهادات حية من قلب الانتفاضة العراقية














المزيد.....

شهادات حية من قلب الانتفاضة العراقية


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6371 - 2019 / 10 / 6 - 13:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع عودة الانترنيت إلى العراق قبل ساعات قليلة جمعت لكم ما كتبه بعض الأصدقاء الأعزاء من قلب الانتفاضة في داخل الوطن:
1-كتب علي عبد الخالق: عليكم الاعتذار لجيل "صورني يا عطواني"، عليكم الاعتذار لشباب التُكتُك. اعتذروا ايضاً لمن تحتقرونهم لأنهم لا يعرفون تمييز الضاد من الظاء. انحنوا لمن داسوا على اي انتماء مذهبي او سياسي أيدلوجي او عرقي، شاهدت شباباً تقتحم النار وصفوف العسكر، لم يُكمل دراسته، لكنه يبدأ محاججة صديقه "بابا هذا مال عام ما نحرگه".
الان صار من حقي كعراقي ان أقول "نحن لسنا شعباً جباناً"
2-كتب أحمد ال عودة: نحن وحيدون عُزل والكل ضدنا أما يقتلنا أو يتفرج علينا الجيش يتفرج، شرطة النجدة تتفرج الحشد يتفرج الباقي يقتلونا بدم بارد،تباً لكم جميعاً! أحزاب بريمر قطعت الانترنت، سرقت ساحة التحرير، ومثلوا بكلابهم دور المتظاهرين، وبصحبتهم كل القنوات التلفزيونية ومستمرون بقتل المتظاهرين.
3- كيت الصحافي أحمد الشيخ ماجد: ليس هناك أحد يستطيع أن يحمينا يا أيها العالم من الرصاص الحي والقنّاصات والغاز السام. السلطة تتبادل الأدوار مع الميليشيات لقتل الناس وترهيبهم ونشر الرعب فيما بينهم. كل ملثم هو مشروع عزرائيل هنا، كل سلاح هو جاهز لأن يحول أدمغة الناس إلى لعب رخيصة وتافهة بالإمكان تناثرها بأي لحظة! تعرضنا للتهديد ولوحقنا ومشينا في الأزقة.. لا للسبب، فقط لأننا نريد أن ننقل الدم.. الدم الذي نحمله على أكتافنا يا جماعة.
4-وأخيرا هذه الشهادة المؤثرة/ كتب محمد باقر حسن هذا النص ...شهادة : منتفض من الناصرية الحبيبة من مشاهداتي المتفرّقة في مظاهرات الناصريّة على مدى أيام:
1-كانت الرايات الحسينيّة تتقدّم المظاهرات ولم يغِب شعارُ "هيهات منّا الذلّة" و"الحسين مو قيمة ولطم... الحسين ثورة على الظلم" و"لبيك ياحسين" عن شعارات المتظاهرين لحظة واحدة
2-سقط أحدُ عناصر مكافحة الشغب متأثرا بالدخان والضغط، فعجز رفاقُهُ عن نجدته وظنّوا بالمتظاهرين الظنون، فلم يكن من المتظاهرين إلا أن حملوه على أكتافهم نحو سيارة الإسعاف في مشهدٍ إنسانيّ قلّ له نظير..
3-بادر المتظاهرون بحرق الإطارات والحاويات في ساحة الحبوبي لمنع قوات مكافحة الشغب من التقدّم، فهمَّ بعضهم بسحب "بسطية" مركونة لإحراقها، فهبّ عليهم المتظاهرون وصرخوا بهم "هاي بسطية فقير رجعوهااا" وبعد جدل وصراخ كاد أن يتحول الى شجار أعادوا البسطية الى مكانها
4-تقدّم المتظاهرون الى جسر الحضارات، فهجم بعضهم على كابينة المرور يحاول اقتلاعها، فركض نحوهم المتظاهرون، وصرخوا بهم "هاي مالتنه مو مالتهم!" وأرجعوهم عن غيهم، بعد تدافع وصراخ من الطرفين، ووقف اثنان من المتظاهرين داخل الكابينة لحمايتها حاول المتظاهرون التقدم نحو بناية المحافظة في شارع الكورنيش وبدأت تتعالى صرخاتهم وهتافاتهم حتى اقتربوا من مستشفى الأمل، فبادر بعض الشباب بالهتاف على المتظاهرين "هتفوا بذاك الركن وخروا منا المستشفى بيها مرضى وناس تعبانه" فتراجع المتظارون عن بابها تقديرا للراقدين في المستشفى.
5-لم تتوقف التبرعات بعلب الماء عن التوافد الى ساحات التظاهر طوال مدة المظاهرة
6-لم تكن نسبة من يبلغون الأربعين من العمر تتجاوز ال 1٪من المتظاهرين، وكانت الصفوف الأمامية للمتظاهرين من جيل نهاية التسعينيات ومواليد ٢٠٠٠، حيث كان هؤلاء الأكثر اندفاعا وثباتا في المظاهرات!
خلاصة الأمر هذا جيلٌ حي!) انتهت الشهادات وهناك المزيد.
المجد للشهداء والعار للقتلة والنصر النهائي للانتفاضة السلمية السلمية السلمية !



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنرال الساعدي والحياد المستحيل في نفق النظام
- حول قصة الجنرال الساعدي: غياب البوصلة!
- تركيا تبتز العراق: البيض مقابل المياه؟!
- المدنية نقيض البذاءة أيها المدافعون عن البذيء فايق دعبول!
- تحالف -الإنقاذ والتنمية- لا جديد تحت سماء الطائفية!
- حول اقتباسات المالكي عن الإمام علي دفاعا عن بقاء حكومة عبد ا ...
- بين العراق والكويت: الحل بجدار عازل؟
- رداً على الرد الكويتي على الشكوى العراقية المتأخرة: تلفيقات ...
- القوائم السوداء شيء و-معهد صحافة الحرب والسلام- شيء آخر!
- ج2/الفساد في إدارة الوقف الشيعي: علاء الموسوي مدلل نظام المح ...
- ج1/قصة الفساد في الوقفين السني والشيعي، ولا في الأفلام!
- نظرية -الكلب الأسود- في نظام المحاصصة الطائفية!
- خرافة انتصار الحضارة الغربية النهائي
- العربدة الإسرائيلية على الحشد ورد الفعل البائس عليها!
- ج3/مطار كربلاء الدولي في دوامة الفساد
- ج2/ مطار كربلاء الدولي في دوامة الفساد
- ج1/ مطار كربلاء الدولي رأس جبل الفساد
- ما قصة عشرات الجثث المجهولة في منطقة -جرف الصخر-؟
- العفاريت الثلاثة: الفساد ابن المحاصصة الطائفية بنت الاحتلال ...
- -لاس فيغاس حجي حمزة- والأسئلة الحرجة!


المزيد.....




- الجيش الفرنسي يعلن تدمير مسيرة في البحر الأحمر
- أوربان: الغرب خسر الحرب بالوكالة في أوكرانيا
- محللون: موقف حماس الجديد يضع نتنياهو في مأزق سياسي
- 17 قتيلا وعشرات المصابين بقصف أميركي لميناء رأس عيسى في اليم ...
- موقع -السوداني-: إعفاء وزير الخارجية علي يوسف الشريف من منصب ...
- هل يمكن أن تحسّن دراسات النوم جودة نومنا بشكل أفضل؟
- Honor تعلن عن هاتفها الجديد لشبكات الجيل الخامس
- نيبينزيا: القوات الروسية في سوريا ما تزال في مواقعها وموسكو ...
- الهلال الأحمر اليمني يعلن مقتل 17 وإصابة العشرات في قصف أمري ...
- نيبينزيا: هدنة الطاقة في أوكرانيا ليست واقعية بسبب عدم التزا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - شهادات حية من قلب الانتفاضة العراقية