أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - السياسي لا يكترث بالناس














المزيد.....

السياسي لا يكترث بالناس


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 6371 - 2019 / 10 / 6 - 13:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في النُظم الإستبدادية والنُظم الديمقراطية , السياسي غير مُكترث بالناس . في النظم الإستبدادية الخضوع يتكون أوتوماتيكلي , يعني واقع مفروض , فلا يمكن أن تعارض نظاما مثل نظام صدام حسين أو السيسي وموغابي وغيرها من الأنظمة التوليتارية لأنك سوف تذهب خلف الشمس ,, في النُظم الديمقراطية الغربية مجرد أن يفوز المرشح العلاني أو الفلاني بالإنتخابات تراه ينسى أو يرتد عن وعوده لمن إنتخبوه ..

حسنٌ , نريد أن نضخ على بعض الفوارق .. بعد الذي حدث فيما يُسمى بالربيع العربي وسوف يكون الإختصاص عن تونس فقط - حيث التجربة التونسية أشد إيغالا في الأفق الديمقراطي - , وليس عن مصر التي تحولت لديكتاتورية عسكرية مفرطة في العنف والتضييق على الحريات , ولا عن ليبيا التي تطحنها الحرب الأهلية , وبالنسبة للسودان لا يزال في مقتبل المرحلة ..

الفارق في دول الغرب أو التي أخذت شوطا طويلا في البناء الحضاري والديمقراطي , هو انه صحيح السياسي لا يكترث بوعوده لمناصريه في الإنتخابات بعد الفوز , لكن أفق الحرية المنبثق تاريخيا : تكوينات المجتمع المدني , والتشكيلات النقابية , ووسائل الإعلام التي ترسم الواقع بكل جزئياته , تلك سوف تكون سهام الخاصرة في الحكومة المُنتخبة لو نكصت وعودها .. بالمناسبة : التطور الحضاري للشعوب هو الدور الفعال ,فدولة مثل باكستان تمارس الديمقراطية منذ مئة عام , لكن تراها ديمقراطية مهزوزة إجتماعيا بفعل التخلف الإجتماعي المقترن بالدين والقبيلة

أما بخصوص الحكومات الناشئة الحديثة التي تدعي الديمقرطية , تراها غير ناضجة سياسيا وإجتماعيا وأخلاقيا لممارسة مثل هذا الدور , وهي كذلك إمتداد للواقع الباكستاني وإن كانت متأخرة تاريخيا في هذا المنحى - التاريخ الديمقراطي - .. ويستوي المنحى مع الجمهور المنتفض , لكن الجمهور المنتفض في كل الأحوال لا تقع عليه التبعة ما دامت مطاليبه مشروعة في العيش الكريم .. مثلما يحدث اليوم في العراق .
بالمناسبة ان تلك الموضوعة القصيرة تخص السياسي غير المقترن بجهة أجنبية , وليس مثلما يحدث في العراق عن عموم السياسيين المرتبطين بإيران , فأولئك أشبه بالمشلولين في الإرتماء للمنظومة الملائية , وغير قادرين على تفهم تحولات الزمن .. المهم : خليهم للتعتق الزمني حتى يستنشقوا زفيره المميت ذات يوم !



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مظاهرات العراق
- اليمين المُتطرف ليس عنصري فقط ..
- السيسي وحكاية القصور
- بومبيو : من حق السعودية الدفاع عن نفسها :ههه
- بين بولتون وترامب
- لغة نتنياهو البلطجية
- أميركا الثيوقراطية
- بلطجة القانون
- هل أصبحت أميركا بلد شرق أوسطي ؟
- معايير الشرف عند نوري المالكي
- الجوع الحضاري
- مرة أخرى مع ترامب الشهواني
- خُرافة بارجة أميركية !
- عن الحوار المتمدن
- بريطانيا وأميركا بين 2017 - 2019
- صفقة الهجن
- دونالد ترامب الغلماني
- رؤى سريالية
- آل سعود كسروا خاطري
- بومبيو السمين يُحذر سويسرا ههه


المزيد.....




- -بحب أغيظهم-.. محمد رمضان يعلن عن جديده بعد جدل إطلالته في - ...
- لقطة تثير تفاعلا واسعا خلال استقبال أمير قطر لأحمد الشرع في ...
- الكويت.. فيديو يُظهر مرافقة مقاتلات من سلاح الجو لطائرة السي ...
- ضربة إسرائيلية تستهدف غرفة مسبقة الصنع في جنوب لبنان
- الجيش الأمريكي قد يخفّض أعداد قواته في سوريا إلى النصف
- من الأفيال إلى النمل.. تحول خطير في عمليات -قرصنة الحياة الب ...
- ترامب يرسل روبيو وويتكوف في مهمة إلى باريس
- -البنتاغون- تعلق على تقارير حول تقليص قواتها في سوريا
- مسؤولة إغاثية تحذر من كارثة ستحل بأطفال أفغانستان بعد قطع ال ...
- المشروبات الكحولية الأكثر خطورة على الصحة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - السياسي لا يكترث بالناس