زاهر بولس
الحوار المتمدن-العدد: 6371 - 2019 / 10 / 6 - 06:55
المحور:
الادب والفن
دُسِ الكِتَابَ يَا وَلَدِي،
وفِيْ الحَقِيْبَةِ
إِحْمِلْ مُسَدّسْ!
مَا جَدْوَى أَقْلام الرَصَاصِ؟!
وما جدوى الكتابة؟!
فهي عهدٌ بائدٌ أمسى
على ورقٍ مُكَدّس.
تَزَنَّرْ بالرَّصَاصِ
واعْتَشِيْ بِنَارِ بَارُودِهِ
شِعْرًا جديدًا
أَسْمِه..
العَهْدَ المُقَدَّسْ!
لا.. لا تُصَدِّقْنِي بُنَيّ
فَلُغَةُ الأحرارِ
دومًا كانت
ودَومًا تَتَبَقَّى:
"حُرُوفُ الكتابِ زِنادٌ
تَتْلُوْهَا زَغْرَدَة المُسَدّسْ".
ابن صهيون يُبِيْدُ كلّ ثقافةٍ
يُتَاوِيْهَا التُرْبَ المُرَصَّصْ،
وثقافة البِيْدِ ثقافتي
تملأ الدنيا بِنُورِ تِبْرِها
إِذَا مَا اللَّيْلُ عَسْعَسْ.
(هذه القصيدة مهداة الى ابنتي ايزيس وابني يزن)
#زاهر_بولس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟