هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 6371 - 2019 / 10 / 6 - 04:17
المحور:
الادب والفن
خريفُّ جديدُّ للغضب
.......................
تغضبُ !!!!
أو لاتغضبُ!!!!
أراكَ مرغماً في حشرِ نفسكْ
فيامخضّلاً ، بالجوعِ وزيتِ الشمعِ ، وبالكبريت
إفتحْ منافذنا ، على مركزِها الإنساني
على دالية الشمسِ وأكاليلِ المدينةْ
فكلّ ماتقدّس في الضريحِ وفي الصوامعِ
لهُ طعمُ دماءٍ ، ووجهُ نارْ
وكفوفُّ ، لاترجو من السماءِ
غيرَ لقاءِ البنادقِ ... بالبنادقْ
غير خلعِ قلائدها ، من المعانقْ
فيامأزوفاً مُحتاماً ، لفتحِ أزرارِ قميصِها
لابد لكْ..
أنْ تزيحَ ، حبلَ غسيلِ دمائِنا المسفوكةِ
فأنتَ والموتُ وجهان
فليكن ماشئتَ ، قبلَ أنْ تلحقّ بهاويةِ المجزرة
فهم منصرفونَ عن الأزمان ِ
بينما أنتْ!!
بحصى الطريقِ تبني ، سقفّ ملاذنا وخلاصَنا
أنتَ الحياةُ على خافقها
عّدمُّ يلوحُ في الأفقِ الموعودِ
لكنّ هناك ...
ثمةُ إيقاعٍ لعناقِ فردوسِكْ
هم المزنجراتُ ، ودخانُ قذائفها
بينما أنتَ النشيجُ والنشيد ْ
الذي يقتصُ من كنانتكْ ، مايشيرُ
لشعاعِ سيفٍ ، ورصاصٍ ، وترتيلِ ولي
يدوّنُ أنفاسكَ
فوق رمادِ من إستراحوا ، في ردى الشكّ لا اليقين
إبتداءً ..
من بناتِ طارقٍ ومشيهنّ على النمارقِ
من الرقصِ على الطبولِ وربّ هند
الى سديم الجماجمْ
حتى الهيكل الباقي ، من نهدِها البهيّ
حين تهاوى ، من أثرِ الكواتم ْ
هاتف بشبوش/شاعروناقدعراقي
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟