أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - كِيبُورْدُ الرصاص...kéyboord














المزيد.....


كِيبُورْدُ الرصاص...kéyboord


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6369 - 2019 / 10 / 4 - 03:12
المحور: الادب والفن
    


الجمعة 04 / 10 / 2019


كل الكَمْبْيُوتْرَاتِ مغلقة في وجهي...
البَّاسُورْد مسروق PASSYORD
والكيبورد معطل ...
لا جهة تفتح قميصها لألبس الورق
وأُنَادِمَ عِرْقَ سُوس...
بالماء والليمون...



أُدَوِّنُ في المُفَكِّرَة ...
أن المسافة بين الرصاص والشهيد
ورقة...
من سمع الطَّلْقَةَ ؟
من سَمِعَ العويل؟
من سمع ضحكه ؟
من سمع صمته؟
كان وليا...



عصفور يزقزق على راحتي...
يحلم كما نحلم
لهم أجسادنا ولنا أحلامهم ....
يتأمل الكون كما نتأمل
باغثتهُ طلقة....
فهل كان صراخه غناءً
ذاك الذي سمعتُ...؟



كان أول مَنْ آوى جثته...
كالغراب
ومسخ نفسه ...
حين تحول حمامة تمشي
حلَّقَ بعيدا...
ينزف على مِئْذَنَة....



الحجارة تصنع مِقْلاَعاً ...
طفل مكسرة يداه
في ذاكرته أثر أُرْجُوحَة...
قدماه تلاعبان
قبلة ...
رصاصة تُعَطِّلُ الزمن
سقطت ركبتاه ...
فرحل دون أن يلتفت....



دمعة سقطت من عين تِينَةٍ ...
لم يلتقطها
سوى الطفل ...
كان موعده مع الجوع
عصر الحجارة على جرحه....
ورمى خُدْرُوفاً لطفل
يحمل على كتفيه...
خيمة لأبويه وعلبة سجائر...



فكيف تعلميننا أيتها الحرب....!
أن للجوع من الوقت مايسمح
ليلتهم أصابعه...؟
وأن الحرب لا تشبع
مهما شَمَّعْنَا الثقوب...



وحده هذا الطفل...!
استفاد من جراحة تقويمية
خاط فمه بفم الحجر...
وسابق طائرة ورقية
كي ينسى ...
أن الأحداث والأشخاص
كارثة من ورق...




الإعماركذبة....
حَبَكَهَا وَرَّاقٌ على كف الموتى
اعتبر الحقائب سفرا
في حَلْقِ اللاجئين...
لتقلع من المطار أو من الإنتظار...
فلا تكون العصافير
قُرْبَاناً....
فتسقط الطائرة
تنتهي الرحلة ....

هوامش : Kéyboord / clavier: لوحة المفاتيح
password / le mot de passe: كلمة المرور



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فَانْتَازْيَا الدم...
- الحب زائدة دودية ...
- سِفْرُ التَّكْوِين...
- رقص في المجهول ....
- حديث الوسادة...
- صرخة الصمت...
- ذاكرة دون لون ....
- امرأة الثلج...
- الأمومة لا تشيخ...
- جدار الغياب...
- رحلة العطش...
- فنجان شعر...
- مطاردة الساحرات...
- من سرق المفتاح...؟
- بَسْكَوِيتُ الشعر...
- رقصة على الجمر...
- حبك حرف علة....
- رقصة كُوبِيَّة...
- chnapchat القلب ...
- نُوسْتَالْجْيَا الحرف...


المزيد.....




- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...
- سلوكيّات فتيات الهوى بكولكاتا نقلها إلى المسرح.. ما سرّ العي ...
- الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة تصل إلى ليبيا لتول ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - كِيبُورْدُ الرصاص...kéyboord