فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6368 - 2019 / 10 / 3 - 02:02
المحور:
الادب والفن
كَأَكُورْدْيُونٍ مصابٍ بالهلع...
يصرخ في وجه الجحيم:
أُسْكُتْ ...!
للصخرة يد هنا
ويد هناك...
على امتداد الحبل ..
بهلوان
يُراقص الهواء
مُجَازِفاً بالطقس...
على قدميه يروض
رقصة الحب دون شد الحبل...
وأنا هنا أنزلق على سَبَّابَةِ الفرح...
أَعْقِدُ بين حاجبي وأصابعي
وثيقة صلح...
كي يضحك البئر...
أقول :
أيها البئر...!
اُرْشُفْ ماءك ...!
فماء الحب سرى مفعوله
والذئب لا ينام في جوعه...
وكحريق يلتهب في أذن الماء...
تقول النار لعود ثقاب:
لا تحرق نفسك...!
فَلِأَصَابِعِي لون الكبريت...
لاتغلقِْ الخشب أيها التابوت...!
قد أموت قبلك
وربما بعدك...
فتلزم وحدك الصمت
في الصمت...
وينتهي الضجيج في علب الليل...
في قلبي ما يكفي من حطب...
يجعل عاشقة
تلتهم نفسها على رأس كل ساعة..
وتقول للحب...:
اِلْتَهِبْ ...!
فزائدتك الدودية في قائمة
التبرع بالأعضاء...
لأنها ليست على مايرام...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟