أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحسيني - أكذب دماء المسرح















المزيد.....

أكذب دماء المسرح


عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي

(Abbas Alhusainy)


الحوار المتمدن-العدد: 446 - 2003 / 4 / 5 - 22:15
المحور: الادب والفن
    


أكذب

 دماء

المسرح

 

 

  اكذب دماء المسرح ،

 ثمة قصيدة الى  : سعدي يوسف ،  في مساء وثيـــــــر  

 

 

بكل تــؤدُه ِ العاشــق

وبكل رنو الحقيقة ، تحت حوافر ظامئــــــة ،،

.......

يقف الصــمــت مـُــدلا علينا

كــــأنــا ضميرُ الجماعة في المجـــاعه ،

وتــاء التخـنـّــث في السياســه ،

وعلى مرامــي الغسق !!

ما برحت ،  تطـــرّز اكفائننا ،

فرائد الشبق الجنائزي ،

لنــطوّف على باحات قصديرنا النتن ،

مســدّدين الهام َ

الــى بطون اللاهثين من الرواية ،

في سماء الأرخبيل

فكأنـــنا نحنُ ، بهادرة النحن ُ

ودون سوانا أبــــدا ً،

(  المهيئــون على نسق

درامــا التخبط الدموي ،

أو التقهقر الأمــوي !! )

ولـنــنــس ، ان العروبة تعلق نياشين اوجاعها

في كوامن الخطاب المشــفر بــ ( لغز الغـــيابْ )

ودمع النتاج ْ

ايــــن ورد السياج * ،

اين ورد السياج

لم َ ، لم يعد يعلـــو ،

كنجم ٍ في الرتـــاجْ

هي ذي البقايــــا ، من فصول المذبحه ، 

قمح يتيــم ،

 والــربــى نعش الهيــــاج ْ،،

ما عدت اسأل عن مفازات بثينة ،

أو رهافات المعـــرّي ،

في استباق الحلم  ،

تضطرب القصيدة بالقطيعة ،

كيف التحاور ؟؟

والنموم الى مباشرة الحقائق ،

 بالقريض ، وبالعويلْ ،

من تــرى ، في وطئـــة الترهيب ،

يمتلك الــدلــيــلْ ،

ندبـــت ، سماوات السماوى *

كي تعانق  لهفة الطفل الجمــــيل ْ    

رحلت يداك الــى سماكْ!!

نسجت يداك ضنى هواك !!

ندهت دماك على دماك !!

خلفت عمرك في القصيدة ،

سلما من ياسمين ،، ْ

جرعت روحك من كؤوس الصبر ،

        فأنفلت الحنـيــنْ،،

 

مروا رفاقك

في الطريق الى القمــر ،

غنوا ، وكانوا يحملون السرمد العربي ،

ثالوثا ، بـــلا قمـــر أغـَــــــرْ ،

 

( في الوعي تضطــــرب القصيدة ) 

 

 

يا موطنا ،

 تتصاعد الشهقات في اعـتابــه ،

خذنـــي الــيكْ ،

يا راهبــا ، والشعر طــــرز ضفتيكْ ،

يا ما ، ثــُــكلــــنـــا ،  بالدمـــاء ،

هوىً ، إلـــــيك !! 

يا غائرا ، كالنهد ،

طفـــلا ،

ثم عشقا شبقيا ، أشتهــيـــكْ ،

يا ما ثـكُــــلنـــا بالنداء ِ

 هَــــوىً إليك ،،

::::::::

::::::::

يا بـــلادا ،

كلمــا غنيت ،

عاتبني عليك الجلنارْ ،،

هــي ذي ،

 خطوط الوشج في الرايات ، يلجمها الغبارْ ،،

يا بلادا ، لا تــُـرى ،

إلا هــــوى إشراقة ، او حزن دارْ ،،   

يا بلادا نصفها الله ،

وفي الآخــــر أتباع التـــتــــارْ ،،

يا نشيدا ، نهجه الموت ،

إذا احتدم المصارْ ،،

قومي أراقصك الخطـــى، عبثا 

ومـــدي رعشة القطرس ،

 من وخز الشعارْ 

هبي ، نمســـرح ما تبقى ....

من خلايا قينقاع ، الى الجــــوارْ ،،

بــــــــلا شعار ، او جــــدار ْ ،

اهبُ البراءة في يديك

ومن تهاويم الرؤى ،

لا أرتدي ، خف انتظــــارْ ،،

العابرون ، على نسيجك ،  عارضون ، ،

العارضون على نشيجك ، عابرون ،، ولا مسارَ ،

 ســـوى الكتائبُ  تدّعي ، لغة المسارْ  

::::::::

::::::::

وطني الجريح من التوغل في الحقيقــه ،،

يا ايها الوطن الحقيقة ،

يا رعشة القلب المسدد

بالرصاص ، وبالطريقـــه ،

وطني المغلف ،

بالشمـــوع وبالوثيقــــــه ،،

لست اعــدَم ، في خلاص الفكر ، جرحا ، كي اريقه ،،

لا ، لست مـــرتكز الجراح ،

لغالبٍ ،

تدمـــي تميمــــاً ً ، 

أو بقايا الخزرج المذبوح صمتا ،

او نتاج الشام ،

 في أعقاب هاشم ،

والصحائف  جلها ، أرض رقيقــــه .

هذه النخلات لــــــــــي ،

والنهر، 

والقبلات ،

في الأرض السحيقـــــه،

يـــــا  بلادا ،

يـــا إمــامَ الصمت ،

في شعر التصوف ،

في قيــام الروح ،

في كـــــنه الســليقـــه،

فمن سواك ،

على قران الدم ، يخطو ،

كــي يعيد الأرض ،

 من جوف الخليقـــه ،

:::::::

:::::::

كل الأغني إبتدأت ويـــّــه اغاني الناس ْ*

والصوت لو ينوِجِد، هم تشتريه الناس ، *

عمدا أريد أعتني ، وأوكَـف ، لـهاي الناس ،*

إلهم انا منهم والصوت إلهم عــــاد ، *

:::::::::

::::::::

ربتمـــا كذب العاشق ـ

مجــيء الخريف .

ربتما ارتمت خزامى الولوج

ميــيمـــة ، برائحة الحبيب .

ربتما انفلت الظل

عن مطاولة انوثة التيــــن

ربتما استقر المدار

على حائط في يدين ،

ربتمــــا امتنعت خيول فائق حسن !! 

فإمنتعوا انتم ايضا،

عن ارواء الغجر العزل من ماء الأجناس رويدا ، ثم رويدا .

وامتنعوا عن مضاجعة فينوس ، بهداية مشعل منفـــرد .

وسأمتنع الليلة من الدخول الى حسن عجمي ،

امتنع الليلة ، عن دحض الأفكـــار ،

وشد الروح الى بغداد ،

::::::::::::::

::::::::::::::

وجهتنا في الرفض تلاقت ،

قمر في درب الأحــــــــــرارْ ،

الأمطار ستهطل يومـــا !!

والنور سيعتنق الــــــدارْ ،

إنــا للجلوة مقدمنا ، زحفا ، عن عمي الإبصارْ    .

::::::

::::::

ما دلني اليك احد *

غير اني ارك ،

متوهما ان الرصاصة في القلب

والقبلة متيمــــة ،

 على وشاح الصهيل .

 

* ملاحظـــة – الأنجم عند نهايات المقاطع ، دلالات ، الى مقاطع شعرية مماثلة لأختيارات الشاعر : سعدي يوسف . 

 

***** عباس الحسيني – شاعر ومترجم – أميركا

 



#عباس_الحسيني (هاشتاغ)       Abbas_Alhusainy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انــوه لعزلـي ؟؟
- العولمــــة في خطــاب الحاضـــر الثقـافــــي
- عراق لنا ، عـــراق هناك
- الى فهد الأرض - الى فقيد الحزب الشيوعي الباسل ، وكل رفاق الح ...
- زفـــــرة البراق الأخـــير
- نشيد الذبول
- احنّ اليـــك
- ثمة فراســـخ عن الغد
- لنهر ومحراث ارض
- الفاتحون محررون
- آباء وابناء
- الى أدكار الن بــــــــــو ، شاعرا ومعذبا
- بـــــلاد
- آلـــة الشلل المعرفي انمدوذج للأنقطاعات في أنساق التاريخية
- xxx اكس اكساكس فلم العرض الأول عولمـــة في درامـــا محابرات ...
- انهم يقتلون قمـــر الثــوار
- الشاعرة - دنيا ميخائيل : الحرب والحياة
- الآخرون في غيهب مــــــا
- أكذب دماء المسرح
- ألم عراقي


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحسيني - أكذب دماء المسرح