أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - فلنقف مستذكرين شهدائنا














المزيد.....

فلنقف مستذكرين شهدائنا


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 6358 - 2019 / 9 / 22 - 04:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


((وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ ۖ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ( الحديد 19))
شهدائنا فخرنا هم أبائنا أخواننا وأبنائنا لنا معهم ذكريات ووقفات لن تذهب سدى أمام عطائكم أنتم أبناء الشهداء الذين موُرِسَ بحقهم شتى أنواع التعذيب وما هذا التعذيب ممن شهدهُ منكم أو لم يشهده لكن تُرجِمَ إليكم من خلال مناشدتكم بطلبات الأخوة والأخوات الذين يروًن بؤس النظام السابق ومنظماتهِ الإرهابية التي عاثت في الأرض فسادا نحن اليوم بين حزن الماضي وفرحة اشراقة أمل نلتمسها منكم أنتم ومِمن يبني لنا عراقُنا الجريح .
فلنقف نترجم عملكم الدؤوب الذي أعطى أجمل وأنبل صورة طرزها الوفاء للدماء الزاكية ((هَٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ (138)ال عمران ))هذا الوفاء دليل حرصكم على المزيد من الرقي أنتم أبناء الشهداء والمحرومين الذين لم ترفع معاملات تعيينهم إلى دوائر وأجهزة النظام البائد بحجج واهية لم ترتقي إلى الأذهان .
ترجم الحزب الكافر عمليات التصفية الوحشية ضد أبناء البلد الواحد لذ تجد مقابر على مدى البصر في بابل والنجف والكوت وغيرها لضحايا من العرب والكرد والمسيحيين والازيديين ولكل منا جزء مقسوم من هذه المقابر التي ضمت رفاة لنا أعزه دون دليل يذكر ((إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّه ) فصلت 30 )) ولم تزل عمليات القمع تطور حراكها في المجتمع العراقي وما داعش ألا دليل حيرتهم ونفاقهم المزدوج .
علينا ان نستذكر هممكم العالية في تقديم يد العون والمناشدة لتحقيق الهدف المعلن لشهدائنا وهم فخرنا الذين سبقونا في التضحية ولن ننسى هذه التضحيات لهم وهم يرون عراقنا مشرق بفضل دمائهم الزكية وعرق عملكم أيها الأخوة الذي يمتزج ليشكل عبق الماضي بالحاضر لينتج عطاء ورقي وتقدم .
اليوم تقف بين أيديكم صحيفة أقلام صادقة وكادرها يلتمس منكم المعذرة أذ يقدم شهادات تقديريه ترجمها عملكم وتضحيات صبركم وانتم تقدمون أجمل صورة مشرقة في عراقنا الحبيب شكراٌ لكم أيها الأخوة والأخوات الذين عطرتم مجالسنا نبلاٌ .
علينا أن نعي حجم المخاطر في عراقنا الحبيب ونجعل من دورنا الرقابي دليل تطور وبث روح التعايش السلمي في ربوع عراقنا الجريح وانتم مِمن يترجم هذا الدور في رفد الندوات في مجالسنا وتقديم صور ضحايانا عبر قنوات ترفد الحقيقة المغيبة والتنسيق مع مؤسسات حقوق الإنسان وغيرها من المؤسسات العاملة لتقديم مظلومين شعبنا المنهك ولم يزل ينهكهُ الفساد الإداري والمالي وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
الأستاذ احمد حسين صالح
الأستاذ محمد عبادي نور
الأستاذ سيف علي مرتضى
الأستاذ زيد محمد علي
الأستاذ اسعد رحيم هاشم
الأستاذ ضرغام رسول سعيد
الأستاذ محمد زهير محمد رضا
الأستاذة زينب جبار جواد
الأستاذة سكينه عباس غانم
الأستاذ علاء فريح حسن
الأستاذ حسن جواد كاظم الفتلاوي
الأستاذ نصير وسام الشيباني
الأستاذ رعد اسعد محمد
الأستاذ اياد ناجي عزيز الحداد
الأستاذة زهراء سمير داخل
الأستاذة ندى عبد الحسين
الأستاذ حيدر ناجي محسن
الأستاذ عصام علي جواد الجزائري
الأستاذ علي ناجي عزيز الحداد والسلام عليكم.



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم يزل نهج الحسين وضاحا
- رسائل من عاشور الحسين
- التغيير ثورة تاريخية يشهدها من ضد من
- دور المنظمات والمؤسسات في المجتمع
- هل التغيير ثورة يشهدها المجتمع بلفوضى....ح 2؟
- عامان في موقع الحوار المتمدن
- هل التغيير ثورة يشهدها المجتمع بلفوضى....؟
- كلمة الصحفي الأستاذ عباس عطيه عباس أبو غنيم
- براعم يفتخر العراق بهم
- هل العدل أساس الحكم ؟
- هل التّكافل: طريقنا لحياة أفضل؟
- النجف الاشرف تكرم مبدعيها
- الشهيد الصدر وأخته العلوية في سطور
- هوس لعبة البو بجي (PBG )ومخاطرها في مجتمعنا ؟
- الانتفاضة 1918 بينت حقد الطغاة على أهل النجف
- الفساد في العراق ؟
- الصحفي الحقيقي و معاناته لتحقيق هدفه
- من قتل الكلمة ؟
- الغزو الثقافي من أجل من ........
- متى نستثمر طاقاتنا المطمورة ؟


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - فلنقف مستذكرين شهدائنا