فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6358 - 2019 / 9 / 22 - 04:26
المحور:
الادب والفن
أشرب حزني مُغَلَّفًا في لُفَافَةِ زجاج...
تدخن كَفَناً
يسابق الماء ليغسل خَزَفَ الطين...
سلقه حزن المقبرة
وزمن أخضر...
يلوي كاحل حُلُمٍ يختبئ
من العاصفة...
دون رصيف ...
القصيدة تناور الريح...
لتكتب:
هنا لم تمت شاعرة
ألقت بتفاحتها في وجه نْيُوتَنْ...
وحولت شجرتها
إلى استراحة ...
هاجمتها حروف علة
مشدودة إلى الهواء...
وحفرت اسما لإمرأة
تحارب الفراغ
بين التاء والياء....
تلك المرأة تحمل عريشة...
وعلى صدرها نبت السؤال:
من غَيَّرَ اسم لِيلِيتْ بحواء...؟
من علم الأفعى
اِلتواء الحروف...؟
وسهَّلَ النطق بالمِيمِيكْ...؟
وهي تقرأ جريدة الصباح...
يداها ممدودتان
وجهها مدهون بالخديعة ...
كانت القصيدة تتهيأ لنسف
ما تبقى من حروف المزيد....
في مهرجان الأيدي المقطوعة
لتبدأ ترجمة سر القصيدة...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟