​هذي ملامحي جليلية

سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6357 - 2019 / 9 / 21 - 03:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

​القلب مفعم بنطفة الفجر الجميل
والنبض باللحن مزهزها
لغنوة الحياه
والحس بالفرح
والفكر سنبله
والقلب زيتونه
والصدر رمانه
والكف ليمونه
والثغر داليه
والزند خروبه
والروج لقمة
لقمة كادح
غمستها بالعرق الشريف
مرشوشة
بنغمة الصمود في الارض
بطعم نكهة الكرامة
وروعة الشهامة
نكهة انتصاب قامتي
شموخها
تقول للانام
هذي ملامحي جليليه
اخت ملامح الثرى
بيادر الغلال والكروم
وومضة الندى
تحمل للاحبة
من المقدسين للحياة في حديقة الحياه
في الكون كله
الحب والتقدير والاجلال
وبسمة الرضيع للثدي الحبيب
وصيحة
الى متى
اعمارنا في يد ظالم
سفاح روعة الحياه
يعانق الثعبان والغراب والعواء
وينفث السموم والاحقاد
على الصباح
على العصافير
على الاقاح
على النوافير
يرفس الحان الحياة الحلوة
يغترف الدماء
يسكبها
كانها من المياه العادمه
يرقص عنوة
على الجراح
يغمرها بالسم والاملاح
يكره بسمة الطفولة
تزين الوجوه والنفوس
في روضة
في مدرسة
في مصنع
وفي الحياة كلها
ويعشق الموت لاجمل القيم
لعيش ابناء البشر
افراد اسرة
يستمتعون بالحياه
بطيب انفاس الحقول
دفء الضحى
لحن الحياة رائعا
يشدهم الى الابد
صوت المحبة
ونبضها
الى حديقة الحياه
الى حديقة الحياه
ينعشهم
صوت الشحارير
وبالسناء يغسلون
قلوبهم
ارواحهم
نفوسهم
عقولهم
عيونهم
ويملاونها
بالحب للصباح
للسعد والافراح
للعلم والابداع
بالحب للاطفال
ويلهون في الملاعب
يعدون في الحدائق
بلا وجل
ويؤنسون اهلهم
ويحضنون الدفتر والكتاب واليراع
عيونهم لا ترى
سوى الورود زاهره
سوى السواقي جاريه
سوى الطيور راقصه
سوى الدروب حافله
باجمل القوافل
سوى الربى مزركشه
سوى زنابق الحياه
يمامها ينعشهم
باروع الهديل
الى الابد
الى الابد

#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات