كريمة مكي
الحوار المتمدن-العدد: 6356 - 2019 / 9 / 20 - 15:59
المحور:
الادب والفن
وَ وَقَعَ يوسف في غَيَابَةِ الجُبّ!
كيف صدّق حُبَّ إخوانه!
كيف اطمأنّ لوعودهم؟!
ألم تقصّ عليه أمّه، صغيرا، أَحْسَنَ القَصَصِ؟
إن كنت لم تسمع و أنت على صِغَرٍ فقد آن لك، يا يوسف، أن تقرأ...
اقرأ...
إنّ لَكَ في قصّة ابن يعقوب، لَعِبْرَة.
لا تقلق اليوم و لا تحزن...
و لِمَ تحزنْ؟
كلّ الحكاية: لم يحِنْ وقتك.
أَلاَ تَصْبِرْ!
الدور آلَ لِغيركْ
فارحل... و من يدري،،،
لعلّك تُنْسى... فتُذْكَرْ!
ارحل، يا ولدي، لِتَنْسَى...
ارحلْ و لن تَنْسَى... و مَنْ يَنْسَى حُلْمَهُ إِذْ يرحلْ.
ارحل إذن لِتفهمْ لماذا لم تَشْرَبْ و عَيْنُ الحكمِ كانت أمامكْ و كنتَ الشّاهد الأقربْ.
ارحل الآنَ... لِتَهْدأْ،
ارحلْ لِتَرْجِعْ... أفْهَمْ و أثبتْ و أَصْلَحْ،
ارحَلْ، يا ولدي، إنْ شِئْتَ حقّا أن تَنْجَحْ.
#كريمة_مكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟