إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 6354 - 2019 / 9 / 18 - 14:56
المحور:
الادب والفن
وتراقصتْ الأشجار
وتراقصتْ الأشجارُ أمامَ ناظري
تميلُ ذات اليمينِ والشمالِ
تهزها الريحُ بهيبةٍ
وهي في الدلالِ تغالي
تراقصتْ وهي غير عليمةٍ
بما يعتريني
من مشاعرِ الانجذابِ والتشوقِ
فعشقي للجمالِ لا يوصف
وفي الشرفةِ طالت جلستي
وما كان غير فنجانِ شاي في يدي
حتى لاحَ طيفكَ على الأغصانِ يرتجي
يمدُّ ذراعيه إليَ ثم يختفي
كم مضى من الوقتِ ... لا علمَ لي
غير أن ذكراكَ قد كان شاغلي
أوقدَ في القلبِ ناراً
وأجج إليكَ تشوقي
وفي الشرودِ صرتُ أرتقي
فيا ليت ....
ما كانت الشرفةُ
في ذاك الصباحِ مجلسي
فالريحُ ما هزت الأشجارَ
وإنما هزت بعنفٍ مشاعري
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟