أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كعودي_1 - تصويت عقابي لخذمة الشعبوية واللاحزبية؟.














المزيد.....


تصويت عقابي لخذمة الشعبوية واللاحزبية؟.


أحمد كعودي_1

الحوار المتمدن-العدد: 6353 - 2019 / 9 / 17 - 05:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كما توقعت استطلاعات الرأي التونسية ،تأهل السيد ، قيس سعدي ٦٢ سنة ، إلى الدور الثاني،أكاديمي وحقوقي، مرشح مستقل حصل على ٢٠٪ من الأصوات، رجل نظيف حسب ناخبيه ، لم تلطخ يده بالفساد، يتعامل مع كل الديمقراطين، برنامجه ركز فيه على المساواة، إعادة ترتيب السلطة من جديد، حل البرلمان، رفض عقوبات الإعدام .
نبيل القروي ٥٦سنة ، عن حزب( قلب تونس )رجل أعمال مؤسس، مجموعة دولية للأعلام إعلامي يطلق عليها،(قروي أند قروي) مؤسس قناة" نسمة"،تشابه بينه وبين رئيس الوزاء السابق الإيطالي" برلسكوني"؛وظف القروي استراتيجية الإحسان في حملته الانتخابية؛ مثله في ذلك مثل أحزاب الإسلام السياسي،لعبت الجمعية الخيرية التي أسسها في السنوات الماضية،(ناس الخير) دورا في تصويت الفقراء له، شخصية إشكالية، متقلب سياسيا،من حزب" النهضة "الإسلاموي إلى" نداء تونس" الليبرالي، فالانسحاب منه بعد الانشقاقات التي عرفها الحزب، المؤهل للدور الثاني معتقل لاتهامه بالفساد ، و بتبويض الأموال وبالرغم من ذلك فاز في الدور الأول.
المرتبة الثالثة حصل عليها "حزب النهضة"، المقرب من التنظيم العالمي؛ "إخوان المسلمين" رغم نفي الحزب لذلك ، ب ١١٪ من الأصوات.
المرتبة الرابعة لوزير الدفاع التونسي، عبد الكريم الزبدي بنسبة ٩.٤٪ من الأصوات.
المرتبة الخامسة لرئيس الحكومة يوسف الشاهد ب٧.٥٪ من الأصوات.
ما لم يكن في الحسبان ، أن تأتي الجبهة الشعبية في المراتب الأخيرة ،بما يقترب من نسبة ٠،٢٪ وهي النسبة التي حصل عليها الحزب الشيوعي الفرنسي في انتخابات البرلمان الأوروبي،بالرغم من حضور الجبهة في جميع المحطات النضالية وتقديمها للمناضل حمى الهمامي، ببرنامج انتخابي يستجيب لمطالب الشعب التونسي وانتظارات
على مايبدو لم يقتنع الناخبين ببرنامجه.
الدروس المستخلصة من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية على ضوء النتائج الأولية.
١ نسبة المشاركة في تراجع من ٦٤٪ سنة ٢٠١٤ إلى ٤٥،٤٪ سنة ٢٠١٩ ،بسبب المحللين السياسين،ازدياد منسوبي؛ البطالة والفساد واللذين بسببهما قامت الانتفاضة.
٢الانشقاقات والبلقنة التي شهدها المشهد الحزبي،النهضة،نداء تونس،الجبهة الشعبية...أحزاب تقدمت بمرشحين أو أكثر.
٣_ تعدد المرشحين الذي بلغ عددهم ٢٦ ،تتشابه برامجها وتتقاطع، في الكثير من النقط،مما شتت الأصوات على مجموع المترشحين.

٤مقاطعة أكثر من نصف الشعب التونسي،لصناديق الاقتراع ، لأن لا شيء تغير اقتصادية واجتماعيا...وقد اعتبر بعض المراقبين،تأهل قيس و القروي للدور الثاني من خارج المشهد السياسي،عقابا سياسيا ، للنخب الساسية المؤسساتية ،كما فسر البعض نتائج الانتجابات بموجة الشعبوية التي تجتاح القارات الخمس،وتونس ليس اسثناء في هذه الا نتخابات،مما يطرح تساؤلا،كيف تستقيم الديمقراطية بدون أحزاب ديمقراطية؟؛فلا ندري كيف سيدبر أحد المرشحين الفائز في الدور الثاني ، الشأن الساسي للبلاد الأول لا يملك خبرة سياسية ، والثاني يقبع في السجن في انتظار كلمة القضاء ، تونس ياترى"، جرى فيها إيه"...على كلام المصرين؟.
ما هو المطلوب من الأحزاب الديمقراطية سؤال يتردد على لسان المحللين المغاربين، وخصوصا القوي التقدمية التونسية ، أمام هذه الآزمة أو الزلزال ؟ هل بمراجعة نقدية،أم مراجعة البرامج، وأليات التواصل مع الفئات المستهدفة بالتغيرأو إعادة النظر في المرجعيات وإن كان الأمر مستبعدا إلى حين ؟ ، ثقتنا في الشعب التونسي ، وقواه التقدمية هذه الأخيرة، لها من المراس والتجربة ، ما يكفي لإعطاء إجابات واضحة تستجيب لطلبات الشعب ، ترجع الثقة في العمل الحزبي وتبعده عن الشعبوية والديماغوجية : كالوحدة السياسية ووضوح البرنامج ،



#أحمد_كعودي_1 (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أرسى حزب الله معادلة الردع الإعلامي مع الكيان الصهيوني؟.
- قمة بياريتز. لمجموعة السبع وتعويمال النقاش حول الحرب التجاري ...
- هل تربك تفجيرات- ليون-الأنتخابات الأوروبية في فرنسا،من ورائه ...
- هل تمخض عن الندوة الصحافية لماكرون فأرا؟.
- شغب الجمعة في الجزائر هل هو حادث معزول أم مدبر؟.
- زيارة ولي العهد السعودي غير مرعب به شعبيا في الدول المغاربية ...
- الفصائل الفلسطينينة ترسي قواعد اشتباك جديدة مع العدو الإسرائ ...
- لعبة المصالح تتغلب على المسوؤلية السياسية في اغتيال الصحافي ...
- هل بات ولي العهد السعودي من صناع الأزمات والعداوات وإلى أين ...
- هل بدأت زيادة وتيرة تفعيل مسلسل الاغتيالات للتحالف الصهيو أم ...
- سقوط أقنعة على الجماعات الإرهابية ومشغليهم أثناء- أم المعارك ...
- اندماج التحالف الدولي في التحالف العربي الذي تقوده السعودية ...


المزيد.....




- العقل المدبر وراء -ديب سيك-: من هو ليانج وينفينج؟
- بانتظار قرارات القضاء.. البحرية الإيطالية تنقل إلى ألبانيا 4 ...
- احتجاجات حاشدة في دالاس ضد سياسات ترامب للهجرة وترحيل الأسر ...
- العراق.. الأمين العام لمنظمة -بدر- يعلق على إقالة رئيس هيئة ...
- رويترز: صور تظهر تشييد الصين منشأة كبيرة للأبحاث النووية
- مجلس الشيوخ الأمريكي يعرقل مشروع قانون لفرض عقوبات على الجنا ...
- انفجار في سفينة حاويات في البحر الأحمر
- إعلام إسرائيلي يكشف عن وعد -حماس- لأسرتي البرغوثي وسعدات
- رئيسة الحكومة الإيطالية تخضع للتحقيق القضائي بعد قرار الإفرا ...
- مصر.. الجامعات تحسم مصير طلاب المنح الأمريكية بعد تعليق إدار ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كعودي_1 - تصويت عقابي لخذمة الشعبوية واللاحزبية؟.