أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مريم نجمه - إلى شهيد الكلمة الحرّة الكاتب عبد شاكر .. يبقى إسمك .. تبقى الكتابة














المزيد.....

إلى شهيد الكلمة الحرّة الكاتب عبد شاكر .. يبقى إسمك .. تبقى الكتابة


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 1552 - 2006 / 5 / 16 - 17:47
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


إلى شهيد الكلمة الحرّة .. الكاتب عبد شاكر , يبقى إسمك .. تبقى الكتابة .. !
مرّة ومرّة ومرّة .. والف مرّة نقول ونكتب ..
ندين ونستنكر مسلسل الإغتيالات والتصفيات اليوميّة التي تطال شعوبنا في المنطقة , ومنها الشعب العراقي الحبيب ..
الأطفال النساء الشيوخ الشباب العمّال رجال الشرطة والأحرار والكتّاب والمفكّرين وغيرهم ...
في المساجد والجوامع والمراقد والكنائس وكل دور العبادة – في المدارس الجامعات الأسواق البيوت الشوارع والتجمّعات الشعبية وفي كلّ مكان أو دائرة ..
هذا النزيف المستمرّ , والصور الموجعة التي دفعها ويدفعها هذا الشعب دفاعا عن الحرية والكرامة واحترام حقّ الحياة وتطبيق دولة القانون وسيادة الدول وحقّها في الإختيار الوطني .. والديمقراطي ...
الأعداء موجودون بوضوح .. لهم مراكزهم وشارلاتهم ووو ..
ومقاومة المحتلّ شرعة إنسانية ودولية , وكل أحرار العالم مع هذا المطلب الحقّ .. لكن الفوضى والجنون والعبثية والتصفيات العشوائيّة الوحشية على الاّمنين من أبناء الشعب والمختلفين في العقيدة والفكر والدين , فهذا خطّ أحمر ومرفوض في كل المقاييس والأخلاق والحقوق .

الساحة العراقية مع الأسف – بعد أن استبيحت – قد أصبحت مأوى وصراع وتواجد لكلّ من هبّ ودبّ , من الشرق والغرب , والقريب والبعيد , والمدفوع والمأجور , والموبؤ والمتطرّف , والقاتل والهاوي والمحترف .
حشد واسع من الإرهابي الكبير ( المعلّم الأمريكي ) .. إلى المأجورين الصغار , والجميع تحت حماية الإحتلال الأمريكي الصهيوني , والشعب هو الضحيّة ضحية القتل والنهب .؟

أجل .. وبكلّ الحرقة نكتب .. ونتكلّم عن هذا الواقع المرّ الذي يعيشه هذا الشعب الصابر وأحراره
كيف امتدّت يد الغدر والإجرام وطالت أخيرا الزميل الكاتب عبد شاكر شهيد الكلمة والرأي ..
الزميل الكاتب عبد شاكر الدليمي ..
يؤمن بالصداقة النبيلة يتضامن مع الأحرار والمضطهدين والقضايا الإنسانية يؤمن بالحوار والعلمانية والتحرّر ..
بالعروبة والإخاء الإنساني االقومي والديني والعرقي , بحريّة الكلمة والرأي وضد الظلم والقمع وسيوف الإستبداد ..
أخوه فلاح شاكر الكاتب المبدع أيضا من كتّاب موقع الحوار المتمدّن
حاولت قراءة شئ من سيرة حياته فلم أجد سوى :
25 - مشاركة على صفحات هذا الموقع موقع الحوار المتمدّن – ( أدب وفن مبدع في القصّة القصيرة والمقالة , وله مشاركات في مواضيع حقوق المرأة , وحملات سياسيّة للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية معتقلي الرأي بخصوص الكاتب المصري عبد الكريم نبيل ) – نشكر الكاتب الزميل عبد الكريم على مقاله المؤثّر حول الشهيد –
شهيدنا .. كاتب ومبدع عراقي كان يعيش في كل العراق وحب ّ العراق .. رؤاه بعيدة وسع المدى ... لديه قلم ينبض بالوجع وحبّ الحياة .. والشباب .. والجمال . .والعطاء
نبت على ضفاف الرافدين ونهل من فرات الشعر .. وقافية طين الأهوار ..
فالأوطان المحتلّة لا تعطي البهجة والفرح وبناء الحياة السعيدة الطويلة لأهلها , بل تزرع الفوضى والإنقسام والطائفية والخراب والفساد ( فرّق تسد) ليبقى نبع الموارد يصبّ في الجيوب وشرايين المحتلّ – وأهله يعيشون في دهاليز الخوف والتشرّد .. والإغتيالات ؟؟

الخلود .. والورود والشموع لروح زميلنا الكاتب والشهيد عبد شاكر
العزاء والصبر لعائلته وأهله وأصدقائه , وأسرة ( موقع الحوار المتمدّن ) وإدارته والزملاء والزميلات .
.......

يبقى إسمك .. تبقى الكتابة

أيها الساكنون في أرض السواد
وما بين النهرين
في الشمال أو الجنوب
يا أبناء الرافدين
يا من
في مجمرة الدمّ تمشون .. وتحترقون
والنساء في ثوب الحداد ! ؟
جدار من الماضي ينهار
هناك في بلد المقابر والأنفال
تحاول الشمس اختراق الطريق

إلى أعالي غابات النخيل
لكنّ الريح لاهبة .. ساخنة
هبّت من أوكار الطائفيّة
وحقد .. ونار الدخيل ؟
عشرة أيّام , عشرة ليالي
بل عشرة سنين , بل أكثر بكثير
غير قادرة ..
لن تفلح في حجب صوت الزميل ..
فحتّى إن لم يكن لمن سحق الروح قبل الأوان
أيّ ضمير .. أو حنان
وحتّى إن لم يكن للموت من قلب رؤوف
يبقى إسمك ..
تبقى الكتابة .. !

الكاتبة مريم نجمه – هولندا – 15 – 4 – 2006



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدّن - فرحنا .. وربيعنا
- صباح الجلاء وطني .. صباح الربيع 17 نيسان .
- اللعب وأثره في التربية .. مرحلة الطفولة - القسم الأخير - 8
- اللّعب وأثره في التربية .. مرحلةالطفولة - 7
- اللعب وأثره في التربية .. المرحلة الثانية من الطفولة - 6
- اللعب وأثره في التربية .. المرحلة الثانية من الطفولة - 4
- اللعب وأثره في التربية .. المرحلة الثانية من الطفولة - 4
- فصول .. أنا هنا أجنبيّة , ولكننّي أمميّة
- من الرائدات .. الفنّانة السيّدة فيروز .. القصيدة التي لاتنته ...
- إلى القائد والمناضل أحمد سعدات .. ورفاقه
- إمّا حافظ أو بشّار .. أو خدّام ؟
- - الجندي المجهول - .. وهمومه العصريّة .
- - التنزيلات السنويّة - .. لبعض المعارضة السوريّة
- من الرائدات .. المناضلة السيّدة إميلي فارس إبراهيم
- عيد المرأة العالمي .. واقع .. واّمال
- ليست غريبة علينا الهزيمة .. !
- إهداء إلى شهيدة الكلمة الحرّة ..أطوار بهجت .. وزملائها
- اللعب وأثره في التربية .. الطفولة الأولى - 3
- كان لنا رفيق ..
- - سهرة بلشفيّة -


المزيد.....




- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مريم نجمه - إلى شهيد الكلمة الحرّة الكاتب عبد شاكر .. يبقى إسمك .. تبقى الكتابة