نزار ماضي
الحوار المتمدن-العدد: 6352 - 2019 / 9 / 15 - 18:54
المحور:
الادب والفن
إنّ القصيدةَ لمّا فارَ فائضُها .. سُبْحَانَ رَبِّكَ مَجراها وَمُرْسَاهَا
يا شاعر النثرِ هل تدري مخارجَها..وهل تجيدُ مع الإيقاعِ معناها
إنّي لأسمعُ قبلَ الفجرِ صلصلةً..فتخاءَ كالجرَس المنهوك مغناها
فارتدي قامتي وهناً لأتبعها ... لكنّما حرفها المهووسُ أغواها
قل للحُطيئة أغرتني سلالمُها .. وخانني اللفظُ لمّا جئتُ أرقاها
قد ضاع موثقُنا لمّا أحيطَ بنا .. لا تبكِ يا أبتي إنّا خسرناها
تلك الكرامةُ ما كانت تليقُ بنا..ضعنا وضاع الهوى لمّا أضعناها
أخلاقنا فوق بئر النفطِ ضاحكةٌ .. وتحت أقبية التعذيبِ مبكاها
كم كان مكتئبا فيكم ومغتربا .. ولا يخاف غداة الروعِ عقباها
تفجّرت ثمّ طارت نفسهُ شققا ..من كرخِ بغدادَ حتى الشامِ مسراها
#نزار_ماضي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟