هبة عصام الدين
الحوار المتمدن-العدد: 1552 - 2006 / 5 / 16 - 17:47
المحور:
الادب والفن
الوقت يكفي للجدلْ
يكفي لكشف الزيف فوق وجوهِنا
فلنشهد الوهم المغادر في جنازتهِ،
ذاك الذي قد كان يعبث في حنايانا
رحلْ..
ارفع غطاء النعش وانظر جيداً
فجِّر به قُبحي وقُبحَكَ
وانفراجات المسافة بيننا
ولنلتقِ، ونرتب الأوراقَ
كي نمضي بلا ذكرى يطاردها السؤالُ
فتتسعْ!
كلٌ سينبشُ وجهَهُ.. وكعادتي
كيما أبرر بعض أخطائي الصغيرةِ
واضطرابات الرؤى
أعدو إلى ملهى الطفولة والمرايا المضحكهْ
وأقول:"بي ألف امرأة..
هل يُهزم الشيطانُ في ألف امرأة؟"..
في داخلي عمرٌ جبانْ
طيرٌ يبعثر ريشهُ كي لا يطيرْ
ويفلسف الأشياءَ من تحت القممْ
أوراقيَ البيضاء تسخر من يدي
هل كان يجدر بي
مقايضة الأنامل بالقلمْ..؟
هَذيِ أناي ممزقهْ
فَلِمَ التساؤل كيف ماتت
بين أوردة الحياة بمعصمك؟..
دَعْ عنك أقنعة التكبر وابتسم
أرأيت عصفوراً يغرد: "هيت لك!"؟
كلٌ سينبشُ وجهَهُ.. وقتي انتهى،
الدور لك ...
#هبة_عصام_الدين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟