أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لطيف شاكر - من هم القلة يابرهامي الاصلاء ام الغرباء ؟















المزيد.....


من هم القلة يابرهامي الاصلاء ام الغرباء ؟


لطيف شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 6351 - 2019 / 9 / 14 - 00:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بداية السلفيون والاخوان وداعش ثلاث اوجه للفكر الراديكالي والتعصب والتخلف والكراهية للاخر والخصومة الدائمة معهم
مايحدث من ترهات برهامي خاصة والسلفيين عامة وكل الفصائل الاسلامية ليس صراع اديان لان الدين
عندهم سبوبة للوصول الي هدفهم السياسي فيعد ان كانوا كما يقولون دعاة دين فهم يتكالبون علي السلطة بكل الوسائل الخسيسة
والصراع الحقيقي هو بين الهوية العربية والهوية المصرية
وصراع بين مؤمنين بمصر وهم الاقباط ( المسلمون والمسيحيون ) فى مواجهة مافيا يتزعمها السلفيون والازهر و العصابات الإسلامية ويعملوا تحت الأرض لتدمير الوطن تحت غطاء الدين
صراع بين الذين يعتبرون الوطن فوق المعتقد الديني وبين الذين لايعترفون بالوطن ويضعون الدين فوق الوطن ويعتبرون الدين هو الوطن, والوطن لديهم هو مجرد حفنة تراب
صراع بين المصريين الذين يملكون حضارة باسقة وبين الاسلاميين الذين لاحضارة لهم ويريدون هدم الحضارة المصرية ولايكلوا من التهديد بنسف الهرم الأكبر وأبو الهول، و يتهمون الفنانين في أعراضهم ويرمون الصحفيين والإعلاميين بالكفر والضلال والعداء للثقافة والعلوم
صراع بين النقل حيث الجهاد والاتباع والعقل حيث الفكر والابداع
هو ايضا صراع بين دين الدولة ودولة الدين الذين يرون ان مصر هي دولة الدين الاسلامي
السلفيون يجاهدون نحو تحقيق القاعدة السلفية حيث لايوجد دينان في مصر كما في جزيرة العرب وينادون بفرض القتل او الجزية باذلال او الاسلمة الجبرية وهذا مايتم الان في الساحة المصرية من اختفاء القبطيات واذلال عائلاتهم وطلب الفدية بعد الاسلمة وغلق الكنائس وقتل الاقباط وتهجيرهم من بيوتهم وقراهم
يقول احمد زغلول شلاطة : السلفية ليست دعوه فحسب بل تنظيم – تستخدم كلمة نصاري بدل مسيحيين او اقباط – كفار ومشركين- يرفضون وصف الاقباط بالاخوة – يرفضون حضور المسلم الاحتفالات المسيحية ويرفضون تهنئتهم باعيادهم – يرفضون تعينهم في وظائف عالية – يعتبرون الاقباط غرباء او وافدين – وانهم اقلية مجرمة كافرة ظالمة تعتدي علي حق الاغلبية – وعدم فصل الدين عن الدولة ويعتبروا ان الاسلام دين ودولة -مصحف وسيف- وينادون بان مصر دولة دينية اسلامية وعيونهم في قفاهم ينظرون الي الماضي ويريدون نقله الي الحاضر والمستقبل هو الخلافة
هل الاقباط قلة كما يدعي برهامي ؟
الدولة لاتعترف بان الاقباط اقلية ليس لاهتمامها بهم بل لكي تتخلص من الالتزامات الدولية والحقوقية التي نص عليها القانون الدولي حيال الاقليات الدينية وهذا هو السبب الرئيسي ان جميع التصريحات التي تخرج من الجهات المسؤلة تنفي نفياً قاطعاً ان الاقباط أقلية
فالقانون الدولي للاقليات ينص علي حماية ثقافات وأديان ولغات الأقلّيات وتعزيزها؛ ومشاركة هذه الأقلّيات على قدم المساواة في الحياة العامة وفي صنع القرارات التي تؤثّر فيها؛ حماية الأقليات من الأذى ومن التمييز. لذا، يمكن تلخيص أسس حقوق الأقليات في العناصر المحددة التالية: حماية الوجود؛ عدم التمييز؛ وحماية الهوية والمشاركة. وتؤكّد أنه لا يجوز حرمان الأقليات من حقها في التمتع بثقافتها أو إتباع تعاليم دياناتها.
ولذلك الحكومة المصرية تسعي دائماً إلي إنكار أن الاقباط اقلية ومايردده برهامي والسلفيين والعصابات الاسلامية ضد الدولة فاين الدولة من هذا ؟ هم فوق القانون والدستور والدولة
الاقلية لها حقوق نصت عليها حقوق الانسان
ولعدم احراج الدولة رفض البابا شنودةان نكون اقلية واعتبر الاقباط جزء من نسيج الوطن
وعندما قام دكتور سعد الدين ابراهيم بمركز ابن خلدون بعمل مؤتمر للاقليات رفض البابا وحث الاقباط علي عدم الاشتراك في المؤتمر فاضطروا نقل المؤتمر الي قبرص ثم سجنوا دكتور سعدالدين وهبة
وتكرر الوضع عندما جاء وفد الكونجرس الامريكي لتقصي الحقائق رفض البابا شنودة مقابلتهم وقال ان مشاكلنا تحل داخليا دون تدخل خارجي
ماتعريف الاقلية او القلة ؟
القلة اهانة تحمل غباء وكراهية والاقلية مصطلحٌ سياسي، يُطلق على جالية وافدة (من غير المواطنين) في دولة ما. لكن (المواطنَ)، المختلف عقاديا عن بقية المواطنين لا يجوز أن نُطلق عليه مصطلح (أقلية)، حتي لو كان فردًا واحدًا. فلو كان ثمة مسلمٌ شيعىي مصرى يعيش في مصر السُّنية، فلا يجوز أن نسميه (أقلية) في وطنه مصر. وكذا المسيحي لا يُسمى (أقليةً) بين أكثرية مسلمة لأن جميعهم مواطنون مصريون. والبهائىي المصري لا يصحُّ أن نطلق عليه (أقلية) في وطنه مصر.
الأقلية مصطلحٌ لا علاقة له بالعقيدة أو الطائفة، مهما كان التعداد، بموجب صكّ المواطنة، وفقا الدستور المصري 2014 الذي يُقرُّ بحقوق المواطنة الكاملة لجميع المواطنين وحسب قوانين الامم المتحدة وهيئات حقوق الانسان والعقل والضمير هذا هو المنطق الوحيد الذي يجبُ أن ينظرَ المواطنُ المسلمُ لشقيقه المسيحىي
الاقليات هم الغرباء القادمون الي الوطن مثل اللاجئين او النازحين اليها مع الاحتلالات او الاجانب مالم يحملوا الجنسية المصرية فالاقلية مثلا هم المصريون الذين يعملون في السعودية او البلاد العربية هم اقلية او الموجودون في اي دولة اجنبية اقلية وايضا ينطبق هذا علي اي جماعة اثنية في اي دولة اخري اقلية بخلاف دول المهجر
مكن ان نقول علي سبيل المثال الأقليةُ الفرنسية فى اليابان- الأقليةُ اليونانية في الهند- الأقليةُ المصرية في المجر.. ولكن لايمكن ان نقول : الأقليةُ الهندية في الهند- الأقليةُ البريطانية في بريطانية - الأقليةُ الإيطالية في إيطاليا؛
. لأنها عباراتٌ غيرُ منطقية تفصلُ الجزءَ عن الكلّ. شأنها شأنُ عبارة: الأقليةُ المصرية القبطية في مصر
كيف يكون الاقباط اقلية وهم اصل مصر - وفي المقابل الغزاة العرب هم غرباء مهما طالت مدتهم والغزاة هم القبائل العربية التي ينتسيون للعرب وينتمي اليها كل الاسلاميين

يقول المتنبي : إذا أتتك مذمتي من ناقص ... فهي الشهادة لي بأني كامل
وكل انا بما فيه ينضح
ومن فضلة قلبكم الاسود نطق لسانكم الداشر
الظلاميون لهم عيون ولايبصرون وعقول ولا يفهمون



#لطيف_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الاقباط قلة يابرهامي ؟ّ!
- السيد المسيح شخصية حقيقية تاريخية
- علي هامش مؤتمر- الاخوة الانسانية -
- تأثير المسيحيين في اللغة العربية
- هل الاسلام ضامنا شرعا للكنائس ؟
- اسألوا التاريخ
- ماذا لو حدث هذا؟!
- كيف يحتفل العالم بعيد الميلاد
- عالم الآثار كمال الملاخ
- د.لويس عوض واللغة العربية
- لايكون بعد اليوم رئيس من أرض مصر
- النظافة في مصر الفرعونية والقبطية
- كَجَنَّةِ الرَّبِّ، كَأَرْضِ مِصْرَ -كانت-
- ديديموس الكفيف البصير
- هل سيبني اليهود الهيكل
- كلمة حق للتاريخ
- د.رشدي سعيد (هيرودت مصر الحديثة)
- القمص سرجيوس الوطني الثائر
- مرقص حنا
- حوارات مع الراهب جون الدومنيكاني


المزيد.....




- المدافن الجماعية في سوريا ودور -حفار القبور-.. آخر التطورات ...
- أكبر خطر يهدد سوريا بعد سقوط نظام الأسد ووصول الفصائل للحكم. ...
- كوريا الجنوبية.. الرئيس يون يرفض حضور التحقيق في قضية -الأحك ...
- الدفاع المدني بغزة: مقتل شخص وإصابة 5 بقصف إسرائيلي على منطق ...
- فلسطينيون يقاضون بلينكن والخارجية الأمريكية لدعمهم الجيش الإ ...
- نصائح طبية لعلاج فطريات الأظافر بطرق منزلية بسيطة
- عاش قبل عصر الديناصورات.. العثور على حفرية لأقدم كائن ثديي ع ...
- كيف تميز بين الأسباب المختلفة لالتهاب الحلق؟
- آبل تطور حواسب وهواتف قابلة للطي
- العلماء الروس يطورون نظاما لمراقبة النفايات الفضائية الدقيقة ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لطيف شاكر - من هم القلة يابرهامي الاصلاء ام الغرباء ؟