فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6347 - 2019 / 9 / 10 - 12:13
المحور:
الادب والفن
féminicide....( مفهوم يعني إبادة النساء لأنهن نساء)
في مُسْوَدَّةٍ غير رسمية...
لا تقبل التداول
اعتقلوا رَحِماً احتضن بُوَيْضَةَ الحب
أزهرت في دُولاَبٍ سري....
وهي تجمع كل الجنسيات
في جغرافيا الجسد...
تُلْغِي العورات كورقة أيلول
تسقط صفراء
على سُرَّةِ لِيلِيتْ....
هي امرأة غزاها الشيب ...
والهجر والحب...
تلتفت أمامها :
ارحلوا من أرحامنا ...
يرحمْكُمُ الله...!
أخرجونا من أجسادكم
وأغلقوا عليكم عوراتنا...!
هي امرأة شعرها الوسادة....
للحفدة والأولاد
شَيْبَاتُهَا ريشة ترسم لوحة البياض
على ظهرها طفلةٌ....
تَحِيكُ أصابعُهَا طائرا رماديا
تقذفه في الهواء
ثم تحلق وراءه بذراعيها وتضحك:
SORORITA/SORORITA...
تارة هي المرأة الخُلاَسِيَّةُ ....
تَلُفُّ الحرير على نهدها
لتطفئ الفُرْنَ
من جسد هندية ...
تصل نهر الدَّانُوب
تغسل دمها من مواد التنظيف...
تَفْتِكُ بِقُرَادَةِ الحب...
تلك امرأة زنجية تسابق الشمس...
تتصدى لنزوة الأدغال
تَتَلَهَّفُ لالتهام حيوان...
كيفما كان
فيلا أو نمراوربما غُورِيلاَّ
وغالبا سُوبِّرْمَانًا آدميا...
فلا تربي القمل في ضفائر البنات...
امرأة من خارج الصين...
تحمل رائحة الصَّنْدَل والتوابل
ودودة القَزِّ
يعشقها هدهد سليمان....
وحُفْنَةُ الأرز المُحَمَّصِ
وبعضُ من حذاء يرسم لقدميها
LES PIEDS NUS
خريطة السور العظيم...
تُعَلِّمُهَا أَلَّا تخدش الأرض...
تلك المرأة ...
أحرقت السنابل وركبت التِّنِّينَ
ثم سافرت في الخرافة...
دون نزوة البطل...
امرأة من جنسية الأَمَازُونْ ...
ينتفخ بطنها بأبجديات العالم
تتحدث كل اللغات...
لكن بالإِ يرُوتِيكْ....
لا تشعر أنها خارج التاريخ....
هي تلك الأم العازبة
تتزوج كل الشعراء والآلهة
المهم أنها امرأة تشبه كل النساء
في الأخوية SOURARITé &
(ا تجاه جديد يضم النساء المناضلات في العالم يناهضن قتل النساء )&
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟