أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فلاح هادي الجنابي - 55 عاما من مواجهة الديکتاتورية والظلامية














المزيد.....

55 عاما من مواجهة الديکتاتورية والظلامية


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6346 - 2019 / 9 / 9 - 17:24
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


خلال الاسابيع الاخيرة التي سبقت الذکرى ال55 لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة، إزدادت وتضاعفت الحملات المسعورة لنظام الفاشية الدينية الرجعية ضد المنظمة والذي لفت النظر أيضا وخلال نفس تلك الفترة هو إن الکثير من التصريحات والمواقف من جانب شخصيات سياسية دولية مرموقة وبعضها مقربة من دوائر القرار الدولية، قد أکدت على إن مجاهدي خلق تعتبر البديل الوحيد القائم للنظام وإنها تمتلك برنامجا سياسيا شاملا يمکنه النهوض بإيران مجددا، وکل هذا يمکن إعتباره شهادات من الاعداء والاصدقاء على حد سواء بحق المنظمة وإنها إذ أطفأت الشمعة ال55، فإنها تسير في نفس الدرب الذي سار فيه قادتها الميامين محمد حنيف نجاد وسعيد محسن وعلي اصغر بديع زادکان، وإنها وکما واجهت نظام الشاه وخاضت نضالا داميا ضده فإنها تقوم بنفس المهمة المبدأية الوطنية ضد نظام الملالي.
الشعلة الوضاءة التي عمت وغطت قمم جبال وأعماق وديان وسهول وقرى ومدن إيران في التاسع من أيلول 1965، والتي هزت عرش الشاه وأسقطته وجعلت نظام الملالي يعيش کابوسا مستمرا بحيث صار قاب قوسين أو أدنى من السقوط، هذه الشعلة لم تنطفئ بل وحتى لم تخفت وإنما إزدادت وتضاعفت وعندما تنجح المنظمة وبعد 40 عاما من صراع دموي قدمت المنظة خلاله 120 ألف شهيد، من أن تحظى على ثقة الشعب الايراني الکاملة وتقود الانتفاضة بکل شجاعة وإباء، فإن ذلك تأکيد على إنها عازمة على تحقيق ماإنطلقت من أجله وهو القضاء على الديکتاتورية والافکار والممارسات القمعية الظلامية، وإنها اليوم أقرب ماتکون من تحقيق هذا الهدف الانساني النبيل وطي صفحة نظام الملالي السوداء.
الاهداف والغايات التي سعى النظام الايراني الى تحقيقها من وراء إستهدافه لمناضلي ومناضلات مجاهدي خلق والقضاء عليها قضاءا مبرما والتي شهدت فصولا ومراحل مختلفة أثبتت وبشکل واضح إنها إنقلبت على النظام کما ينقلب السحر على الساحر، وبدلا من أن يتم القضاء على المنظمة ويتم تصفيتها فإن نظام الملالي بنفسه قد أصبح في طريقه للسقوط على يد المنظمة، وهو مايدل على إن المنظمة ومن خلال أفکارها وقيمها المبدأية الانسانية المعطاء، قد تمکنت من تقزيم النظام وتحجيم دوره، وهذا في حد ذاته شهادة حق أخرى بحق المنظمة.
55 عاما من مواجهة الديکتاتورية والظلامية، أعطت ليس إنطباعا وإنما بعثت الامل والعزم والثقة والتفاٶل في أعماق کل إيراني بأن الشعلة التي أوقدتها مجاهدي خلق في التاسع من أيلول 1965، ستضئ عما قريب إيران کلها.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأريخ من نور
- نظام الملالي من مفترس الى فريسة!
- العمامة ستلحق التاج
- هذا هو إعتدال نظام الملالي
- إختلافات الملالي الحادة تأکيد لقرب سقوطهم
- معا من أجل إسقاط نظام التطرف والارهاب وليس إحيائه
- نظام الملالي بإنتظار يوم المسائلة والحساب العسير
- لاأمان لنظام الملالي حتى إسقاطهم
- الملالي يعرفون کم يکرههم الشعب الايراني
- ذعر وهلع بين الملالي الدجالين
- البديل الموثوق موجود رغم أنف نظام الملالي
- المقاومة الايرانية..البديل والخيار الافضل لإيران الغد
- وزارة الارهاب والجريمة تتخوف من فوران الاحتجاجات
- نظام الملالي من دون ورقة التوت
- حديث صانعي الاحداث والتأريخ
- يأکلونهم أحياء!!
- نظام الملالي في مواجهة أم الازمات
- جيفة نظام الملالي تزکم الانوف
- حذار فالضبع لايصبح أليفا
- أکبر مشکلة تواجه السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم


المزيد.....




- -لم يكن ينبغي لنا أن نكون هناك-: موظف ناج من فيضان يبكي رفاق ...
- الحوثيون يكشفون تفاصيل عن الغارات الأمريكية على عدة مواقع في ...
- -اليونيفيل-: إسرائيل أبلغتنا بنيتها القيام بتوغل محدود في لب ...
- بريطانيا رفضت استقبال سعد الدين الشاذلي رئيس أركان الجيش الم ...
- الادعاء العام في برلين ينظر في حوالي 3200 قضية تتعلق بحرب غز ...
- جنرال أمريكي كبير يتوجه إلى إسرائيل لتنسيق الرد على إيران
- قتلى وجرحى من أسرتين باستهداف الطيران الإسرائيلي منزلين في ق ...
- ريابكوف يحذر من الرد إذا استأنفت الولايات المتحدة تجاربها ال ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ...
- بايدن عن الانتخابات الأميركية: لا أعرف هل ستكون سلمية أم لا ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فلاح هادي الجنابي - 55 عاما من مواجهة الديکتاتورية والظلامية