أحمد عبدالحسين خليفة
الحوار المتمدن-العدد: 6345 - 2019 / 9 / 8 - 16:31
المحور:
الادب والفن
ياقباباً طابَت رحاباً بالمرقدِ......وماءُ القلوبِ مدراراً بالعسجدِ
ياظباءاً شكوتُ قلة حيلتي.....هواني ووجدي لجدِكُما الفرقدِ
مازال الفسادُ دينُنا وشرعتُنا ..... وفاسدٌ يستترُ بعورةِ أفسدِ
كل دينٍ دانوا به محقّقٌ في... ملّتي واعتقادي الا دينَ محمدِ
أتعِس بها شرعةً محرّفةً ........... اجترحتموها خارجَ المعبدِ
ماأبعدَ البيتَ وأهلَه عما...........تؤتون من منكرٍ حالكٍ أسودِ
اللهم نستودعُكَ الحلَّ والحرمَ.....ومافي كربلاءَ وقمٍ ومشهدِ
تلك مدائنٌ مستوطَنةٌ بمذهبي..... ومعتَقدي الخالصِ الموحّدِ
غريبُ العربِ فيها جاثٍ جدثاً...لاغريبُ الأهلِ والروحِ المخلَّدِ
واعراقاه الغوثُ أستنجدكَ .... مالي بغربتي سواكَ من منجدِ
أحمد عبد الحسين خليفة الزيدي
لندن في 9/9/2019
#أحمد_عبدالحسين_خليفة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟