سميح مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 6344 - 2019 / 9 / 7 - 06:19
المحور:
الادب والفن
لُورْكَا
إنِّي هُنَا،
فِي بَيْتِك القَديم،
في مَكَانِكَ
المُخْتَار.
أُتابِعُ نَبْضَكَ
المكْبُوتَ،
في نفْسِ المَكَانْ.
ها أَنَا،
أمامَكَ الآنْ.
وصدَى المَوْتِ
يهتَزُّ عَلَى الجُدْرانْ.
***
لماذَا قَتَلُوكَ
في عُزْلَةِ اللَّيْلِ؟
ماذَا قَالَ الجُنُودُ
عنْدَمَا اشْتَدَّ
الزِّحَام؟
أيّ كَلامٍ يا ترى
سمِعْته في
الليلَةِ الظَلْمَاءْ؟
يا سيِّدَ الشِّعْرِ
والشُّعَرَاءْ.
***
غَرْناطَةُ
تَبْكيكَ،
ذابلَةَ العَينَيْنِ،
ترتَدِي ثِيابَهَا
السَّوْدَاءْ.
تُنَاجِيكَ،
في هدْأَةِ المَسَاءْ.
تنقُشُ شِعرَكَ
في قصْرِ الحَمْرَاءْ.
قصِيدة إِثْرَ
أُخْرَى،
في بَهْوِهِ
الوَهَّاج.
وفِي باحَةِ الأسودِ..
تَنْشِجُ بالبُكَاءْ.
تُنادِيكَ
وَيَطُولُ النِّدَاءْ.
#سميح_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟