عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم
(Abdulsattar Noorali)
الحوار المتمدن-العدد: 6342 - 2019 / 9 / 5 - 20:46
المحور:
الادب والفن
مقطوعتان بينهما أكثر من خمسين عاماً ، لم تكتملا:
الأولى كتبْتُها في أواخر ستينات القرن العشرين، والثانية في أوائل هذا العام 2019 :
(1) رقصَ الحبُّ
رقـصَ الـحـبُّ بـأبـهـى حُـلَـلِ
واحتسى العاشقُ أحلى مُقَلِ
وارتدى القلبُ جناحاً منْ رؤىً
غافـيـاتٍ فـي انـطلاق الأمـلِ
أيُّها المعشوقُ مهلاً إنّـهُ
أولُ الليلِ فساعاتٌ تلي
قـلبُـكَ الخـافـقُ قلبـي مثـلُـهُ
شوقَكَ الجارفَ شوقي يعتلي
خلـقَ اللهُ الدُنا في سـتةٍ
فاصبرِ القادمُ سيلُ القُبَلِ
(2) شرخٌ على القلب
شَرْخٌ على القلبِ بينَ الدهرِ والحُلُمِ
"أحلَّ سـفكَ دمي" بالحرفِ والقلمِ
ما سطّرَتْ ريشتي ما كانَ شاطرَها
مِـنْ مبتغىً يُرتَجَى أو نـازفُ النَغَـمِ
هذي مشـيئةُ دنيـاً كـلُّها عـدَدٌ
حسابُهُ بين أيدي البنكِ والقِمَمِ
أفـقْـتُ مـنْ عَـدِّهِ عـدّاً بـقـافـيـتـي
كما استفاقَتْ عيونُ القَهْرِ في الظُلَمِ
وسيرةُ النارِ مِنْ أيامِ مُوقدِها
بين الأخاديدِ عـدٌّ فائقُ الرَقَمِ
#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)
Abdulsattar_Noorali#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟