أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - رويداً، إنها أكثرُ غناءً!














المزيد.....


رويداً، إنها أكثرُ غناءً!


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6340 - 2019 / 9 / 3 - 20:41
المحور: الادب والفن
    


رويداً، إنها أكثرُ غناءً!
...............
لنتوقف الآن...
هذا المساءُ أقلُّ مشقةٍ،
بالأمسِ كانوا مثلي
يتضوَّرون جوعاً وعشقا،
والآن
هم كالأمس
هذا الأمسُ الابدي،
ومن أجلِها،
ذاتَ القميصِ الوردي
أين تراهُم
خبأوا ظلامَها الدامس؟.
هل فعلوا،
كما أفعلُ كلَّ ما أستطيع
أن امتلئَ بالحبِّ
وأن اتلقّى الهواءَ الحميمَ بحُضني
كأنه امرأةٌ تنزلقُ بين فخذيّ؟.
وهل سيتسَرَّبون، مثلي تماما،
كما نخبِ النصر..
كما الهمسِ الغامض
تحت النجومِ الصغيرة
وينظرون إلى عُمقِ الذراعينِ الممدودين
ومستقبلِ شغفِها القرمزي؟
أنا يكفيني، للعثورِ عليَّ..
على ظليَّ العاري،
إزاحةَ سريرِها
ليجِدوني هناك
في مناميَ الصغير
وأنا أشربُ الدموعَ
التي تتدحرجُ من عينيها.
:
لنتوقف الآن
لا انقطاعَ عن السماءِ الفارهة
لنلصقَ عيونَنا على ثقبِ القفل.
هي، حتى لو أطفأتِ النورَ
سنرى قدميها العاريتين على البَلاطِ الأزرق
وهناك من وراء الجدار
سنسمع صفقاً مبلّلّاً
يثيرُ رائحتَها الحمراء.
ليتهُم يسمعون ما أسمع،
ويرَون ما أرى،
ليت الأصابعَ أن لا تكون وحدَها، كما،
الثوبِ المرميِّ هناك
والجواربِ المعطَّلةِ
والسِروالِ الصغير
والردفين العاريين
وحذاءِ امرأة،
يمنعُ نفسَه من البكاء!



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تسألْهُ عمّا فيه!
- رجلُ القطارات..
- الليلةُ العقيم!
- نشوةُ العالم والمجازفة!
- رائحة الحب..
- أزرق.. أزرق!..
- في الحبِّ المبهم
- خُطى، كم يبلغُ عددُها ؟!
- لحظات متطرفة!
- عن أخي...
- وعن التي أحب!..
- الانتظارُ يُتعِبُ الجنودَ!
- يحرقُ المُضيءُ عينيكَ!
- أغطيةٌ رمادية!..
- إطلاق سراح مشروط!..
- إباء !
- الزهايمر..
- يهبطُ من غير تَلَوٍّ!
- حيث الأبد !..
- لإلف سببٍ، لا غير!


المزيد.....




- أسلوب الحكيم.. دراسة في بلاغة القدماء والمحدثين
- الممثل السعودي إبراهيم الحجاج بمسلسل -يوميات رجل عانس- في رم ...
- التشدد في ليبيا.. قمع موسيقى الراب والمهرجانات والرقص!
- التلاعب بالرأي العام - مسرحية ترامبية كلاسيكية
- بيت المدى يؤبن شيخ المخرجين السينمائيين العراقيين محمد شكري ...
- مصر.. الحكم بحبس مخرج شهير شهرين
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي بتهم -الاعتداء والسب-
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي شهرين لهذا السبب
- الكويت توزع جوائز الدولة وتحتفي باختيارها عاصمة للثقافة العر ...
- حتى المواطنون يفشلون فيها.. اختبارات اللغة الفرنسية تهدد 60 ...


المزيد.....

- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - رويداً، إنها أكثرُ غناءً!