مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6339 - 2019 / 9 / 2 - 20:48
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
بعد اشهر طويلة من التراجع والعناد استطعت فعلها..تخلصت من منافستى ومن صاحب الفرقة العنيد واستبدلته باخر والان اصبحت اؤدى الدور الرئيسى بهدوء ..ننتقل من قرية الى اخرى قبل ان نعود الى العاصمة لنؤدى افتتاحية فى العيد الوطنى ..سيكون هناك الاف من المشاهدين والمسئولين ايضا..فكرت ان استغل هذا لاصل الى الصبى اريد رؤيته من جديد ..اشتاق لمعرفه اخباره بين الحين والاخر ولكن اعترف اننى اشعر بالراح ..لانة لن يكبر الى جوارى! لن يعرفنى بالقدر الكاف وهذا يناسب كونه سيحصل على حياة طبيعية لم احصل عليها انا فى صغرى..كانت الامور تسير كما اريد كليا حتى اشهر قليلة عندما فاجئتنى فتاة صغيرة بطلبهاالانضمام الى الفرقة..تلك الفتاة اخبرتنى انها من قريتى القديمة تعرف حالة اسرتى جيدا ..وكأن القدر ينتقم منى فاردت الا اعاند قدرى فاستجبت لها ووضعت تحت عيناى..ليست ذكية بما يكفى لتؤدى الحركات الصحيحة لايمكنها ان تصبح منافسة لى فى العرض لكن يمكنها ان تتسبب فى ايذائى..عندما سقطت فى الشر علمت ان الطريق طويل وسىء سافتقد الراحة الى الابد ولكن هذا هو قدرى ان اختار طريق الشرير لاتبعه واكون حليفته ..صورة امى تاتى لى وانا اقف على الخشبة اؤدى دور المقاتلة الباسلة التى وقفت تتقدم قبيلتها دفاعا عن قريتها من الغزو حتى قتلت على يد العداء ارادت ا اتخلص من الدنس ان اخرج سوزوران من داخلى بتلك الروح الحره ..لم يستحسنوا العرض..توقف قلبى وعاد رأيت ابتسامتها وابتسامة ذلك المسئول لقد اوقعته بوجهها الساذج ..لذا كان قرار رحيلها جيد بما يكفى امامى ..كنت اعلم فى اى حركة ستقتحم المسرح فى دور الجارية الخائنه حينها كنت ساطعنها بالسيف تدربنا مرار على كل حركة حتى لايحدث خطأ..سيشق سيفى جسدها من المنتصف عندما يفق المسئول من ذهوله ستكون قد رحلت ..اعددت كل شىء سوى عيناى الصغير اللتان التقطتهما وسط الحضور..لديه نفس الروح التقطتنى من وسط الجميع ..لم اتمكن من الفتاة ..قالوا ان عرضى كان الاسوأ ولابد من العقاب ..فصل جديد من سوء الطالع الذى يلازم قدرى دوما كم انا ملعونة..سوزوران
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟