الأحزاب السياسية

عدنان الأسمر

الحوار المتمدن-العدد: 6339 - 2019 / 9 / 2 - 20:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

شهدت المنطقة العربية تشيكلات واسعة من الأحزاب السياسية العريقة والعتيقة وتوزعت الأحزاب على مناهج فكرية متنوعة ومتعارضة وبعضها تمكن من إستلام السلطة وبعضها ينتظر ومنها ما بدل ولا غير ومنها من تنقل بين التحالفات والخصومات إلا أن هناك حزب سياسي تفرد بخصائص نوعية وهو
(حزب الله اللبناني ) وأهمها الوحدة بين النظرية والتطبيق والوحدة بين النضال السياسي والعسكري والجماهيري والعمل بإبداع في ثنائية الثورة والدولة وأمتلاك الثروة ومؤسسات العمل الإقتصادي والإجتماعي والإعلامي والثقافي بدون إستقواء على الشعب أو على مؤسسات الدولة والتمسك بمبادئ الشفافية والنزاهة والنقاء الخالص من أشكال الفساد والمحسوبية وأمتلك بناء تنظيمي قوي متماسك غير مترهل ولا بيروقراطي نقي من أشكال العصابات والإستزلام محكوم بنظام داخلي يحدد الواجبات ويضمن الحقوق فلا أحد يتعدى على غيره ويسلب حقوقه أو مكتسباته النضالية كما أن الحزب وائم بإبداع خلاق بين المصالح الوطنية اللبنانية وقضايا الشعب الإجتماعية والإقتصادية وبين واجبات المقاومة والتصدي للعدوان الصهيوني وحماية لبنان من الإختراقات الصهيونية الأمنية وغيرها وتميز الحزب بمصداقية عالية فعندما يهدد الكيان الصهيوني ينفذ بكل جرأة وهذا ما حدث يوم الأحد 9/1 وما يتعرض له الحزب من تشكيك وإنتقاص من أهمية إنجازاته في الصراع العربي الصهيوني هو موقف ظالم يخدم العدو الصهيوني ويأتي لتبرير تواطئ وتأمر المنهزمين العرب الذين يمارسون التطبيع يومياً مع الصهاينة فكل التحية والإجلال والإكبار للمقاومين الرافضين للتطبيع مع الصهاينة على مدى المنطقة العربية وخاصة في لبنان وتونس والجزائر وغزة والضفة الغربية .

#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات