أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - نتنياهو وهروبه إلى الامام














المزيد.....

نتنياهو وهروبه إلى الامام


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 6339 - 2019 / 9 / 2 - 12:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مالذي يدفع رئيس الوزراء الاسرائيلي الى قيامه بضرب مقرات الحشد الشعبي في العراق والجبهه الشعبيه في البقاع والقوات السوريه في الجولان ثم ارسال المسيرات الى لبنان وبالذات الى الضاحيه الجنوبيه معقل حزب الله وقاعدته الجماهيريه هل ان هذه الاماكن تشكل مصدر خطر على اسرائيل وتهدد امن ووجود شعب اسرائيل وان ايران تخزن اسلحتها فيها لكون الاراضي الايرانيه شحت وضاقت على ما تملك من سلاح او ان صواريخها البالستيه لاتستطيع ان تصل الى اسرائيل فقربتها من حدودها ومن واجب نتنياهو بصفته رئيس للحكومه أبعاد هذا الخطر ام ان هناك شئ اخر هو الدافع لنتنياهو للقيام بهذه الاعمال التي اقل ما يقال عنها انهااعمال متهوره وليس من الحكمه والحفاظ على الامن القيام بها كما انها ليس في مصلحة إسرائيل والمنطقة القيام بها.
اذا ماهو او ماهي الدوافع..؟
الكل يعلم ان نتنياهو متهم بعدد من تهم الفساد المالي والاداري وقد صدرت احكام ببعضها وما يعيق تنفيذها هو حصانة المنصب ويعني ان نتنياهو ما ان يخرج من منصب رئيس الوزراء حتى يلبس بدلة السجين فالحل هو تجديد انتخابه لفتره رئاسية ثانيه وهذا ليس مضمون الا في حالة تحشيد الشعب الاسرائيلي حوله والطريقه الوحيده لذلك هي اوهامه بانه مهدد من عدو ويجب ان يكون هذا العدو ملموس والمعروف ان الشعب الإسرائيلي من الشعوب التي تتوحد في حالات الخطر وينسى مؤقتا كل الخلافات العرقيه والايدلوجيه وطبعا الالتفاف والتوحد سيكون حول من بيده الامر بالدفاع عن الوطن وهو نتنياهو وبهذا سيكون الفوز بالانتخابات مؤكد ومحسوم ويتخلص من الملاحقات القانونيه ولتذهب أرواح من يقتل من العراقيين واللبنانيين والسوريين والفلسطينين ومن الجنود الاسرائيلين الى الجحيم مادام نتنياهو سالم من بدلة السجن.لكني اعتقد ان اسرائيل قد وصلت الى مرحلة الانحطاط مادامت قد وصلت إلى أن مصلحة قادتها الشخصيه اهم من وجودها كدوله وكيان



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمائم المجاهده
- الإمام علي الفتنة الكبرى 2
- الإمام على الفتنة الكبرى
- ام قصي والحشد الشعبي
- كل ما في الرجال صنع امراة
- رد على زكي رضا واتهامه الشيعه بالخيانة والغباء
- اطباء بلا اجور
- عالم متوحش بعيد عن الانسانيه
- عادل عبد المهدي وسياسة إرضاء الجميع
- اتعيش اطول اتشوف ا!،كثر
- مباراة العراق وقطر
- المرض العراقي
- كل من عليها فان
- عجيب أمور غريب قضيه
- العراق بلد نقوده الورقيه تغرق وسمكه يطوف
- حكاية من الموروث الالماني
- دولة مؤسسات ام عصابات
- الكرم يعلم ام سجيه
- اغتيال خاشقجي على لسان السعوديه
- في عالمنا اليوم المصالح تطمس الحقائق


المزيد.....




- شاهد ما حدث في غابات اسكتلندا بسبب حرائق هائلة
- بنغلاديش تعيد حظر السفر إلى إسرائيل
- بيسكوف: موسكو وواشنطن في بداية الطريق نحو تطبيع وبناء العلاق ...
- الجامعة العربية تؤكد على دعمها للبنان للخروج من أزمته
- خُضير العميري: رسوم في مواجة الخطوط الحمر
- الفوز ولا غير.. بايرن ودورتموند يواجهان برشلونة وميلان في دو ...
- بكين: واشنطن تستخدم نظرية التهديد الصيني للسيطرة على أمريكا ...
- الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين كيف ستنعكس على رو ...
- ما الذي أدى إلى مقتل طيار -إف-16- الأوكراني؟
- وزير الدفاع التركي: نتابع بشكل دقيق الاتفاق بين الإدارة السو ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - نتنياهو وهروبه إلى الامام