أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسام تيمور - -حسن و اسرائيل .. تأملات جينيالوجية ..














المزيد.....


-حسن و اسرائيل .. تأملات جينيالوجية ..


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 6339 - 2019 / 9 / 2 - 04:19
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


كل نقاش حول السياسة و الجيوستراتيجيا، لا يخلو من عوامل العاطفة و القطبية النفسانية بتفرعاتها، الايديولوجية و الاجتماعية و الثقافية و أشياء أخرى،
حيث تكون هي الغائب الحاضر - الحاضر الغائب .
حزب اللاه، حالة خاصة، ليس كاستثناء بل ك"استشراء"، لهذه الاسقاطات و التداخلات البنيوية المركبة .
ككائن "عربي"، أو "عربي هجين"، بتعبير أدق، عرقيا و ثقافيا و وجوديا، أو كانسان مقهور يعاني من عقد الاغتصاب، تكتفي باعتبارات زائفة، لتبرير تموقفات زائفة، من قضية أو قضايا زائفة .
لكن ماذا بخصوص "الاسرائيلي"، كما يسميه "حسن"، و اعلام "المنار"، عبر مختلف مراحل الصراع أو الخلاف "الزائف" أيضا ؟!
سنة 2006، كان الاسرائيلي يقول "صديقي حسن"، لا نتحدث عن اليسار المخصي، أو اليمين النباتي، بل عن التوجه الأصولي العقائدي، ال ،يجسد نفسه حتى "عسكريا" داخل جيش الدفاع آنذاك.
ماذا نفهم من هذا، "صديقي حسن"، "صديقنا حسن"، و هي المأثورات التي انتشرت في اوساط الساسة و الاعلاميين داخل و خارج اسرائيل، حتى صارت موضوع "تهريج" و "ثرثرة" عربية، "اسرائيل" نفسها تعترف بصدق اقوال حسن، و كذب اذرعها الاعلامية هنا أو هناك !؟
أمر عجيب، أن يصير "العدو" المفترض أو جزء محوري من منظومته، و وقت "الحرب"، مقياسا لكذب أو صدق "الحليف" الذاتي أو الموضوعي أو الاثنين ؟
هل كلام "حسن" كذب و هراء، حتى تشيد و تعترف به اطراف في "اسرائيل"، قبل جامعة الدول العربية، و محور عدم الانحياز، و دول أمريكا اللاتينية ؟
بالعودة للمرحلة الراهنة، نجد أن "الراسمال" العاطفي لجماعة "حسن"، آخذ في الاندثار بشكل دراماتيكي لاسباب عديدة و معروفة، بالتناسب أيضا مع اندثار الغبار عن كذبة التاريخ الأخرى، أي "القضية الفلسطينية"، و لاسباب أيضا عديدة و معروفة ..

يلتقي "حسن" و جماعته، مع حركة "حماس"، في أزمة الموقف من "الأزمة السورية"، حيث خذل "حسن"، متعاطفيه الايديولوجيين/الزائفين/الطارئين..، بموقفه من الأحداث في "سوريا"، بينما "خذلت" حركة "حماس"، حليفها الايديولوجي/الزائف/الطارئ .. أيضا، بموقفها من نفس الأزمة .. و انحيازها لصالح "الجهة التي تدفع أكثر" .. ماديا و ايديولوجيا و حتى عقائديا، نفسه..!!
نترك هنا، للتأمل السيكولوجي و الايديولوجي، المقدمة الشهيرة لمذيعة قناة "الدنيا" النظامية السورية، بعبارات و تعابير من قبيل ..، غدر حماس، نكران الجميل، و كيف ظل "مشعل"، "معلقا في سماء العرب" بين الحياة و الموت الى أن جائته "رحمة الشام" و غيرها من المأثورات اللاتنتهي من هنا و هناك !

لكن السؤال يظل، هل كان القائلون بمأثورة "صديقنا حسن" كاذبين ؟ كما يروج نفس "الاعلام السافل" من كافة المحاور بخصوصهم، أو بخصوص كافة اليهود أو الاسرائيليين ؟

لم يكونوا كذلك ! و لا مصلحة لهم بذلك، و لا خلفيات او اسقاطات ايديولوجية /عاطفية .. ربما فقط كانوا يسمعونه يردد بأن "اسرائيل" أهون من بيت العنكبوت، و يسمعون و يفكرون بعقولهم، و يجدون كلامه حقا !
هو ربما أيضا، نفس الجيل الذي ينتمي اليه "مراقب الدولة" الحالي، في دولة "اسرائيل"، و الذي اصدر سنة 2018 ، تقريرا فظيعا، مضمونه أكثر فظاعة من تهويلات "حسن" آنذاك في 2006، حول تردي أوضاع "جيش الدفاع"، بالموازاة مع باقي أشكال الفوضى التي دفعت باتجاه طمس مضامين التقرير على ايقاع التحالفات و التحالفات المضادة بين أقطاب العبث-المسخ اليهودي المتجدد ..
و يزداد الأمر جدية عندما نعلم أن مراقب الدولة الحالي "جنرال سابق" ..

ربما كان "حسن" هو مراقب الدولة آنذاك، و الآن يلعب دور ضابط في مناورات بالذخيرة الحية ..
من يدري ؟؟!



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -اسرائيل -و الأمواج العملاقة ..
- تمثلات السيكولوجيا في أنماط الوعي -الشقي- - الايديولوجيا
- -تمثلات السيكولوجيا في أنماط الوعي -الشقي- - الايديولوجيا
- الشرق الأوسط المتعفن ..
- من مواعظ الجمع
- حول منظومة العبث الجديد ..
- الحراك الجزائري .. و القايد -الدونكي-شوط-
- فش مصاري .. فش كنافة ..
- في ذكرى كنفاني ..
- ما القرد الايديولوجي ..؟
- صفقة القرن
- من يحمي ايران ؟
- تراجيديا .. بلون الارض و الماء و السماء ..
- في مفهوم -الذكاء السياسي-
- في بؤس الخطاب اليساري
- في اضمحلال الدولة
- مناهضة التطبيع .. بين التسول و صناعة الفرجة ..!!
- الشعب يرقصُ..
- بخصوص خطاب الذكرى 19 لعيد العرش
- خواطر صباحيّة ... 11


المزيد.....




- السجن 11 عاما لسيناتور أمريكي سابق لتلقيه رشاوى من رجال أعما ...
- مبعوث ترامب: على مصر والأردن تقديم بديل لرفض استقبال الفلسطي ...
- المقاومة الفلسطينية وأسطورة ترامب
- هيغسيث: إسرائيل حليف مثالي للولايات المتحدة
- علماء يكشفون كيف وصلت الحياة إلى الأرض
- ماسك يرد على ترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام
- برلماني أوكراني: زيلينسكي يركز جهوده على محاربة منافسيه السي ...
- رئيس جنوب إفريقيا يحذر نظيره الرواندي من عواقب الفشل في وقف ...
- مستشار سابق في البنتاغون: على واشنطن وموسكو إبرام اتفاقية أم ...
- منعا للتضليل.. الخارجية الروسية تدعو إلى التحقق بعناية من تص ...


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسام تيمور - -حسن و اسرائيل .. تأملات جينيالوجية ..