عمرو عبدالرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 6337 - 2019 / 8 / 31 - 09:25
المحور:
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
= لن يقدر علي دخول معركة التجديد الديني سوي عقول متحررة من عبادة أصنام الولاء للاستعمار الفاطمي والعثماني وكلاهما سبب انتشار روح التبعية والاستسلام للمستعمر والغرق في #أوحال_الباطنية التي شقت صف الأمة والدين ...
= انطلقت البداية بدعوة القائد السيد رئيس الجمهورية لتجديد الخطاب الديني؛ فواجهت عقولا متحجرة عاكفة علي ما وجدت عليه آباءها! وهم علي آثارهم - كالقطعان - سائرون.
= دورنا إذن؛ وكل مصري مستنير أن يواصل المعركة ويدعم جهود القائد في استكمال ثورة 30 يونيو في شقها الثقافي والديني.
= وإلا لن تري الأمة نصرا ابدا كما لم تشهد انتصارا واحدا منذ ألف عام.
- [عدا انتصارات في حروب تحرير الأرض المحتلة مثل حطين وعين جالوت - وهي ليست فتوحات ولا تقترب من النصر الكبير، اللازم لتحقيق التمدد الاستراتيجي الطبيعي لاستعادة حدود مصر العربية الأفريقية، وهذه الحدود "الأمن قومية"؛ تبدأ من شطئان الخليج العربي لشطئان المحيط الأطلسي، وصولا لمنابع نهر النيل وحتي جبال طوروس].
- هذه ليست أفكار "إمبريالية!" بل هي ألف باء مبادئ حماية الأمن القومي لأول وأهم دولة في العالم وفي التاريخ، بشهادة عظماء القادة والعسكريين شرقا وغربا - المذكورة في كتب الله المقدسة أكثر من أية بلد آخر.
= مصر لن تحقق انتصارها المأمول الكفيل؛ باستعادة حجمها الجغرافي الحقيقي من المحيط للخليج / إلا بتحرير عقول المصريين من أسر التفكير (كما أراد لنا عدونا أن نفكر ونؤمن ونتعلم عن ديننا وتاريخنا وجغرافيتنا!).
- إنها معركة الطريق لاسترداد #شخصية_مصر
= وهو ما أدركه الرئيس وحده وقليل من الذين معه!
= ولكن:- {... كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ}.
= خاصة في أواخر الزمان حين تكون الكثرة مرادفة لأمة غثاء السيل، ويكون الحق مرادفا للقليل المنتصر بإذن الله.
- إن تنصروا الله ينصركم - والعكس صحيح!
نصر الله مصر
حفظ الله قائد مصر
#عمرو_عبدالرحمن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟