مليكة مزان
الحوار المتمدن-العدد: 1551 - 2006 / 5 / 15 - 12:15
المحور:
كتابات ساخرة
الرصاصة الأولى :
كن على يقينٍ ..
من أني أكرس عطري ..
فقط كي تشتعل جوعاً ،
فقط كي أحتفل ونهدي بعيد إغتيالكْ !
***
الرصاصة الثانية :
شكراً على الخمرة ْ ،
ستعشب في دمي مدنا وثورة ْ :
مجرد خصية ٍ أنتَ ..
لا تسمن ولا تغني من رصيفْ !
***
الرصاصة الثالثة :
قد أجوع ُ ، قد أعرى ،
قد أشردُ ، قد أكفر ُ ،
ولا أخون الوطن باستفحالكَ بين نهدي ْ !
***
الرصاصة الرابعة :
هاكَ بنزيناً ، هاكَ عود َ ثقابٍ ،
امتحن إنسانيتك َ ، وقع بطولتكَ ،
هي فرصتكَ : فجرك شهماً عند فخِذيْ !
***
الرصاصة الخامسة :
ما بين عهركَ وظفري ..
رمز تمردي ورفضي ..
لن ينبت لك أيها الوغد ْ ..
أيما .. وردْ !
***
الرصاصة السادسة :
شكراً : كل أمهات العالمْ ..
يبخرن أثداءهن ،
هن المزغرداتُ في أقصايَ ،
وأنا المكتملة الثأر ْ ..
كما تنبأتْ جداتي ذات انكسارْ !
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
*من ديوان : حين وعدنا الموتى بزهرنا المستحيل / المغرب ـ الرباط ـ 2006
* نيابة عن كل ˝عاهرات˝ العالـم
#مليكة_مزان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟