أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد حسن يوسف - جيبوتي وما أدراك القادم!














المزيد.....

جيبوتي وما أدراك القادم!


خالد حسن يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6336 - 2019 / 8 / 30 - 07:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


# جيبوتي.. وما أدراك القادم!

دولة عصب حياتها مربوط باثيوبيا تتوجه إلى الصين في توقيت تحاول أديس أبابا فك ارتباطها مع بكين!

جيبوتي وإثيوبيا في ظل واقع فراق ولكنه لن يتم بإحسان.

جيبوتي أرادت أن تجمع التناقض الأمريكي والصيني معا على أراضيها، إلا أن واشنطن رأت في ذلك خروج على المألوف.

الحضور أو بمعنى أدق الوجود الفرنسي كان يشكل محل ضيق أمريكي حتى قبل قبول فرنسا بالتواجد الأمريكي والصيني وما شابه ذلك في جيبوتي.

سكان هرموس يحاولون الهروب إلى الأمام، عمليا فإن مواقف أديس أبابا، مقديشو واسمرا اصبحت متناسقة، تحركات هذا المثلث ليست عفوية أو فردية، بل تكمل بعضها عن سابق تصور.

من منطلقات عرف السياسة وجود الأحلاف بين قوى ذات مصالح متقاطعة، إلا أن جيبوتي أصدرت براءة اختراع خاصة بها!

ترغب في جمع التناقضات والتحالف مع خصوم متناقضين، ضيق الأفق وتدني الإمكانيات تدفع سكان هرموس بالتوجه شمالا، غربا وشرقا!

الجميع طامع بجيبوتي الموقع الفريد من نوعه، والطمع كان حاضرا حتى قبل بناء حي هرموس، جيبوتي كانت عادتا تختزل الأطماع بها من قبل جيرانها، إلا أنها وجدت ذاتها على موعد مع طامعين من نوع آخر.

اصبحت محل أنظار الرأسمالية العالمية والقادمة من وراء البحار، أمريكيين،أوروبيين،،صينيين،هنود وعرب الخليج، وذلك ليس حصرا عليها، بل إنه يشمل عموم جوارها الجغرافي.

جديا لم تتوجه للاستفادة من موقعها الفريد إلا متأخرا، بينما كان يستحسن أن يبدأ ذلك في ظل مرحلة الحرب الباردة حيث كانت جزء عضوي من منظومة الرأسمال الغربي.

تأخرها كان بفعل سطوة القيود الفرنسية والتي خفت بعد الحضور الأمريكي والصيني، والروس لا زالوا غير حاضرين في ظل النزاع على جيبوتي ولكن لا يستبعد حضورهم.

فرنسا سلبت الماضي والمستقبل من جيبوتي، ثم تركت البلد دون أن تغادره يواجه مصيره دون سابق إنذار.!

الصومال وإثيوبيا لديهم مصالح حيوية في جيبوتي، إلا أن الصوماليين غادروا الملعب وأصبحوا يتعاطون النظر خلسة إلى ما يجري خلف السور، في حين أن الإثيوبيين الذين استثمروا سياسيا واقتصاديا في جيبوتي سيغادرون بدورهم الملعب في القادم وذلك عند تحقق تفكك دولتهم.

ما هو قادم أكان في إثيوبيا أو في ظل الصراع الأمريكي- الصيني، لن يكون في صالح جيبوتي.

وإذا تأخر الانهيار الأثيوبي فإن ذلك سيؤثر على مصير جيبوتي كما واقع الحال يقضي بتأثير إثيوبي على جيبوتي.

جيبوتي في خضم تاريخها المعاصر كانت تراهن على الصومال، إلا أنه أختار السقوط وبذلك جعل جيبوتي عرضة للأمواج، أما العفر الذين كان يستحسن أن يلعبوا بدورهم دورا إيجابي وجدوا ذاتهم مشتتين بين إثيوبيا واريتريا، في حين أن التهميش غيب المتواجدين منهم في جيبوتي.

خالد حسن يوسف



#خالد_حسن_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شبوة اليمنية ستبعثر المجلس الانتقالي الانفصالي
- دارفور وكردفان في المعادلة السودانية المعاصرة
- العرب ما بين استبداد السلف والخلف
- الصومال فريسة الأرز الحرام..
- السقوط الفكري والاخلاقي لكاتب!
- النظرة الاجتماعية ومقاييس التطور
- الكتابة عن الصومال ما بين المشروعية والسذاجة
- صورة على خلفية تاريخ صومالي
- الصومال وسهم المؤلفة قلوبهم
- فرماجو يبلع الطعُم
- طاهر عولسو ظاهرة صومالية
- امن الصومال ارجوحة الفاسدين والمتطرفين
- ليس جديدا ان تباع بربرة
- بلوغ الوزارة بفضل العلمانية
- نحو ثقافة علمانية ديمقراطية
- وحدها الراسمالية لا تتبنى الارهاب المتعارف عليه!
- شجاعة سياد بري وكونفيدرالية فيدل كاسترو
- سكان الاوجادين ما بين الصومال وجيبوتي
- الصوملة ما بين عبرة وبذاءة عربية
- الصوماليين وحكاية إسمها جالكعيو


المزيد.....




- عزيز الشافعي يدعم شيرين ويوضح موقفه من إصدار أغنيتها الجديدت ...
- أمريكا تجدد دعوتها لسوريا للإفراج عن الصحفي -المختطف- أوستن ...
- قصف مدفعي إسرائيلي من العيار الثقيل يستهدف مجرى نهر الليطاني ...
- متهم بالعمالة للحكومة المصرية يتوصل لصفقة مع السلطات الأميرك ...
- في ختام اليوم 313 للحرب على غزة.. آحدث تفاصيل الوضع الميداني ...
- مصراتة الليبية تعلن إعادة تفعيل المجلس العسكري ردا على نقل ص ...
- السلطات الفرنسية تمنع دخول الفرقاطة الروسية -شتاندارت- موانئ ...
- العاصفة إرنستو تضرب بورتوريكو وسط تحذيرات من تحولها إلى إعصا ...
- ماكرون يعلن مقتل طيارين فرنسيين جراء تصادم مقاتلتي -رافال-
- -حزب الله- ينشر ملخص عملياته ضد مواقع وانتشار الجيش الإسرائي ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد حسن يوسف - جيبوتي وما أدراك القادم!