مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 6335 - 2019 / 8 / 29 - 15:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
/ منذ وقت أراقب كريستيان بيسري إحدى صحفيات قناة العربية والحدث ولبيسري حضور لافت لأن باختصار دون مقدمات ، قوة جمالها يفرض على متابعين قناة الحدث متابعتها ، فعندما يطُول غيابها على الفور يتساءل المرء عن ذلك ، على الأخص إذا كان ناتج عن إقصاء كما فهمت من سطورها التى كتبتها مؤخراً ، ولأن الإقصاء حتى الأن ليس له تفسير ولا يعلمه سوى الكائدات الشرارات فإننا نعترف بعجوزيتنا على تفكيكه ، إذاً خلاصة الخلاصات ، غيابها لا يساوي حضورها ، وبالرغم من متابعتي لجهدها الكبير في تقليص التفوق الجمالي على المهني إلا أن رسالتها التى جاءت رد على رسالة الشاب اليمني ، عززت لدي أمر لا لبس به ، بأن كريستيان تجتهد بكل طاقتها من أجل الحرص على إظهار الجانب المهني اثناء تقديمها لنشرة الأخبار دون انكار جمالها الساطع على الرغم من وضعه كأمر مكمل وليس أساسي طالما اعتبرت أو هكذا تؤمن بأنها تعمل في مكان يعتمد في النهاية على القدرات المهنية وليس فقط الجمالية ، بل وجدت بين سطورها شيء ملفت للغاية ، لقد أكدت على رفضها الحاسم بأن يتعامل معها الناس فقط من زاوية الجمال رغم اعترافها بأن الكلام الحسن يدغدغ شعور وأنوثة أي بنت أو امرأة ، بالفعل ومن جانبي كمراقب ، أجد أغلب المذيعات في العربية والحدث جديرين بالظهور على الشاشة من حيث الجمال والمهنية لكن بالطبع هناك فارق وعيّ بينهم ، على سبيل المثال منتهى الرمحي ونجوى القاسم تمتلكين الخبرة والقدرة على إدارة الحوار بشكل بانورامي لكن يبقى هناك شيء يسمى ( بحروح المكان ) ، لهذا وبتواضع لا يقلل من شأن الأخريات ، فروح العربية والحدث هي كريستيان ، لهذا وجب على مؤسسة العربية والحدث الإخبارية الحفاظ عليها وإنصافها . والسلام
#مروان_صباح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟