رانية مرجية
الحوار المتمدن-العدد: 6334 - 2019 / 8 / 28 - 17:16
المحور:
الادب والفن
وجدتني امامها لا اعرف كيف حملتني اقدامي الى هناك كل ما أعرفه أني اردت مواساتها بفقدان ابنها الذي اسقطته رصاصة غدر لترديه قتيلا وهو في ريعان شبابه , كان وجهها يشع نورا رغم مصابها الجلل وكان في يدها مسبحة وكانت تردد الله يحمي كل الشباب الله يسامح من قتل ابني اسواء كان عن قصد أو دون أي قصد. الحمد لله هذا قضاء الله وقدره وأبني الأن في جنة الرحمان
بينما كل من تحيطها من نساء العائلة والجارات يوجهون اياديهم نحو السماء مرددات بأعلى صوت حسبي الله ونعم الوكيل ربنا ينتقم من القاتل اشد انتقام ربنا يحرقوا زي ما حرق قلب امه عليه والشباب حولها يتوعدون بأشد الانتقام
فتصرخ في وجههم الله يسامحوا من ما كان يكون الله لا يحرق قلب ام على ابنها
انا مؤمنة والانتقام او الحقد من الشيطان ان لله وإن اليه راجعون
#رانية_مرجية (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟