قمة بياريتز. لمجموعة السبع وتعويمال النقاش حول الحرب التجارية.

أحمد كعودي_1

الحوار المتمدن-العدد: 6334 - 2019 / 8 / 28 - 01:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

انعقدت قمة لمجموعة الصناعة السبع، ببلدة"بيارتز " جنوب غرب فرنسا، يومي السبت والأحد ٢٤ و٢٥أب/أغسطس،انعقد هذا المنتدى، من جهة في سياق الحرب التجارية، التي يشنها "دونالد ترامب" على الصين (بفرضه ١٠٪من الرسوم على الواردات الأمريكية من الصين التي تبلغ؛ ٥٥٠مليار ، ولم يسلم حتى حلفائه من الأروروبين من هذه الرسوم، وبالأخص الخمور الفرنسية ، ،ومن جهة أخرى، يأتي هذا الاجتماع في إطار التوترات التي تشهدها منطقة الخليج الفارسي پتوالي سرعة الأحداث هناك، بعد إسقاط إيران للطائرة المسيرة الأمريكية، مجمل القول المنطقة على صحن ساخن، لخطإ بسيط في التقدير من أحد الجانبين أو لحلافئهم المتصارعين قد تنزلق المنطقة، إلى حرب مدمرة،تأتي على الأخضر واليابس، ولخفض التوتر بين إيران والولايات المتحدة،تقف الدول الأورروبية ، من جهة عاجزة على حماية الاتفاق النووي التى التزمت به،وحماية شركاتها من العقوبات الأمريكية، إرضاءا للرئيس الأمريكي، ومن جهة أخرى بالتماهي معه حول الحيلولة دون إنتاج إيران للقنبلة النووية، والحفاظ على ما يعتبرونه؛ أمن و استقرار المنطقة"؛مقابل تخفيف العقوبات على إيران بالسماح لها بتصدير جزء من نفطها،ولهذا تلعب فرنسا دور الوسيط، بين إيران وحليفها الأمريكي،وهذا ما يفسر،والوصول المفاجيء لجواد ظريف إلى"بياريتز " زوال يوم الأحد، واجتماعة مع وزير خارجية فرنسا " لإيف لودريان" والرئيس ،لم يتسرب أي شيء على اللقائين، سوى تصريح.للرئيس الفرنسي، عن إيجابيات الحوار مع الجانب الإيراني، للإڜارة دونالد ترامب كان عن علم بهذا اللقاء بعد أن أخبره نظيره الفرنسي، ما يثير استغراب الكثير من المحللين هو صمت الدول السبع الصناعية، عن" عولمة "؛ دوناد ترامب قوانينه: كالعقوبات الاقتصادية على الدول المناوئة لسياسته، الرسوم الجمركية ،الحروب الاقتصادية ؛ وكأن لا وجود لمنظمات التجارة العالمية ،ولقوانين دولية تنظم العلاقات التجارية بين الدول،هذا الموضوع كان شبه مغيب، في التداول والنقاش، عن هذا المنتدى مما يؤكد الدور التبعي؛ لتلك الدول للقوة المؤثرة أعني: الولايات المتحدة الأمريكية ويبدو أن لا أحدا، يريد أن يغضبها ولهذا آثار المجتمعون، صرف النظر عن الحرب التجارية العالمية، والتركيز على الملف النووي الإيراني بالرغم من من الاختلافات في التعاطي بين الاعضاء، في الملف النووي مع إئران.
_الملف الثاني، الذي توافق عليه اهتمام قادة الدول الصناعية؛هو تأجيل؛ عودة روسيا إلى المجموعة وربط الرجوع إلى النادي الصناعي، بإعادة الكرملين النظرفي، ضم "القرم"، وتدخله حسل قولهم، في شوؤن أوكرانيا الشرقية،ويعلم ط للشأن السياسي الدور الذي لعبته الولايات المتحدة وفرنسا،في تفحير الأوضاع في أوكرانيا، بهدف عزل كيف عن حليفها التقليدي روسيا،
الملف الثالث الذي لم يلق العناية الكافية في القمة وقبلها هو؛ الكارثة البيئيةحيث آلاف الحرائق المكثفة التي تلتهب غابات الأمازون، والماساة الإنسانية المترتبة عنها.،و المهددة، لتسع آلاف من السكان الأصلين، معررضون للانقراض، ويتهم الرئيس البرازيلي، "جاير بولسونارو"،بتعمد إزالة الغابات والتقصير ف محاربة الحرائق، بهدف؛ توفير الأراضي الزراعية،للمزارعين الكبار،وبعد ضغوط دولية وتصريحات للرئيس الفرنسي يوم الجمعة العالية تجاه نظيره البرازيلي بعدم الوفاء بالتزاماتها البيئية ،ويبدو أن الرئيس البرازيلي، استجاب لضغوط القمة قبل افتتاحها ،بإرسال الجيش لإخماد الحريق في الحين أن الرئة، التي يتنفس منها جزء من البشرية تتطلب ؛ ندخل واشنطن، وكندا لامتلاكما المعدات الكبرى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه،ومادامت مصالح الشركات الأمريكية في الإجهاز على غابة الأمزون للهيمنة على باطن الأرض والأراضي الزراعة؛ تعمدت واشنطن عدم المشاركة في إخماد الحرائق،وهذه استراتيحية الليبرالة المتوحشة تدمير الطبيعة والإنسان.
في الجهة الموازية وفي بلدة" بايون " المحاذية للحدود الاسبانية القريبة من " بياريتز"شهدت ، تظاهرات سلمية و مسيرة احتجاجية " للخضر" وأطاك و"بلوك بلاك" ومناضلي الباسك واليسار الجذري من مختلف دول الاتحاد الأوروبي احتجاجا على مجموعة السبع وسياستهم النيو ليبرالية وأيضا على مناهضة ،سياسة ماكرون اللاشعبية والموغلة في الرأسمالية المتوحشة ، رفع خلاها المتظاهرون الفرنسيون من الأحزاب الخضر صور الرئيس الفرنسي مقلوبة، تخللت خلالها ومنذ يوم الجمعة أعتقالات واصطدامات بين المتظاهرين ، ورجال الأمن.

#أحمد_كعودي_1 (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات