يوميات دنماركية 100+76

حكمة اقبال

الحوار المتمدن-العدد: 6331 - 2019 / 8 / 25 - 09:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1- أصغر برلمانية :
اسمها ( آكي ماتيلدا دام ) عمرها 22 عاماً ، انتخبت للبرلمان الدنماركي في حزيران الماضي عن حزب ( سيموت ) من جزيرة كرولاند ذات الحكم الذاتي . تقول آكي : يعتقدوني اني سكرتيرة شابة ، ولاحقاً يعلمون اني انا عضو البرلمان ، ومبنى البرلمان لايخيفيني ، انه مثل باقي المباني الاخرى ، ولوحة اسمي على باب مكتبي لازالت ورقة مكتوبة باليد ، كل الموظفين لديّ هم أكبر مني سناً ، ومرة جاء أحدهم والقى التحية على سكرتيري الرجل معتقداً انه هو عضو البرلمان . أضافت عضوية البرلمان مسؤولية كبيرة بغض النظر عن العمر ، لقد انهيت الثانوية وانا بعمر 17 سنة ، ويمكن القول اني طموحة ، وكنت دائماً في طفولتي قريبة من أهلي الكبار ومنهم جدتي ، ولا أدري اين أكون بعد 20 عاما لأنه لايمكن التنبوء بالحياة المستقبلية ، ولكني اعلم اني سأكون منسجمة مع نفسي واتعامل بذلك مع ما يجلبه المستقبل لي . يُذكر انها رئيسة لجنة كرولاند البرلمانية وعضو في لجنتيّ الدفاع والعدل .
https://nyheder.tv2.dk/video/ZDJzTmxrcnpiSXZJSkdqdHl2WHo1Nl9IT1B4VTNPcmI=

2- بدلة الوزير :
كتب وزير الأجانب والاندماج الجديد ماتيس تسفاي على الفيسبوك يوم الخميس الماضي : كلا كلا ، انا مجنون كبير ، هكذا فكرت قبل فترة . الحكاية بدأت عندما أصبحتُ وزير ، ويتطلب ذلك زيارة الملكة بين وقت وآخر ، ويتطلب ان يكون مظهري جيداً ، ولذلك صرفت مبلغ كبير لشراء بدلة ، قمصان جديدة ، حزام ، حذاء وربطة عنق حمراء . في أحد الأيام كنت في المقعد الخلفي لسيارة الوزارة وغيرّت البدلة الى بنطلون جينز وتيشيرت ، ووضعت البدلة في كيس كان بالقرب من كيس ملابس مستعلمة جمعتها زوجتي للتبرع بها الى منظمة حماية الطفل . كانت معي اوراق كثيرة وكنت في مكالمة تليفونية مهمة ، لذلك استعجلت ووضعت كيس البدلة في الحاوية ، ولا يمكن استراد الكيس من الحاوية وقد حاولت ذلك ( لحسن الحظ لم يكن هناك مصوّر) . اتصلت مع الشركة التي تنظم جمع الملابس واتصلوا مع سائق الشاحنة التي افرغت الحاوية . وهذا الصباح ذهبت وحصلت على بدلتي من جديد . الف شكر لمنظمة حماية الطفل والعاملين في شركة تراسبورغ .
https://www.facebook.com/stemtesfaye/

3- كهرباء الهواء :
أفتتح ولي عهد الدنمارك الأمير فريذريك مع أربعة من تلاميذ المدارس يوم الخميس الماضي ، أكبر مجمع لطواحين الهواء في دول اسكندانافيا لتوفير الكهرباء من الرياح . سيوفر المشروع انتاج طاقة كهربائية بمقدار 407 ميكاواط ، اي توفير استهلاك كهرباء سنوي ل 425 الف منزل . يتكون المجمع من 49 طاحونة هواء بارتفاع 187متر ووزن 1500 طن للواحدة ويقع بين 25-40 كيلومتر على الساحل الغربي للدنمارك . حضر حفل الافتتاح رئيسة الوزراء ووزير المناخ والطاقة الذي قال : انا مفتون جداً بأن قوة الطبيعة يمكن ان تضمن لنا مستقبلاً من الطاقة البيضاء ، والمشروع يساعد على اغلاق مصادر الطاقة السوداء من الفحم أو النفط أو الغاز ، ويقربنا من هدف الحكومة بتخفيض مستوى التلوث البيئي بمعدل 70% حتى عام 2030 . يُذكر ان دورة واحدة من احدى الطواحين توفر شحن 1317 تلفون آي فون .
https://nyheder.tv2.dk/samfund/2019-08-22-havmollepark-abnet-leverer-strom-til-425000-husstande

4- بطلة العالم :
فازت الطفلة كريستينا هنركسن ( 11 عاماً ) ببطولة العالم للكاراتية وعادت الى الدنمارك وهي تحمل الميدالية الذهبية ، بعد ان فازت على منافستها ب 8 ثواني فقط . كان عليها للوصول الى النهائي مواجهة وفوز على المتسابقات من اليونان ، رومانيا ، اوكرانيا وروسيا ، وفي المسابقة النهائية واجهت وفازت على المتسابقة من كازاخستان . المدربة في نادي هولبك للكاراتيه نانه سكو قالت : انه من المدهدش انها وصلت لهذه النتيجة ، وهذا يعني ان تدريبنا لها قد أثمر . من الجدير بالذكر انها وصلت الى النهائي دون ان تسمح لمنافسيها تسجيل نقطة ضدها . المدرب في النادي بنامين هيرماسن قال : لها قابلية كبيرة للتعلم من خلال التدريب ، وهي متواضعة بشكل كبير ، وكما قالت هي ربما كان للآخرين يوم سيء ولم يفوزوا .
https://nyheder.tv2.dk/lokalt/2019-08-21-11-aarig-vandt-guld-ved-vm-i-karate-besejrede-modstander-paa-otte-sekunder


25 آب 2019
---------------------------------------------------------------------------
الهدف من اليوميات ، المنتقاة من الاعلام الدنماركي ، إعطاء صورة عن بعض إيجابيات الحياة اليومية ، تساعد للتعرف على طبيعة المجتمع الدنماركي ، وموجهة أولاً للقراء داخل العراق ، للإطلاع والمقارنة .

#حكمة_اقبال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات