روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6330 - 2019 / 8 / 24 - 02:33
المحور:
الادب والفن
سأزحف على ركبي
من تجاعيد الزمن على خارطة وجهي
في نسمات السكر من نخب روحي
بقلب مدمي يمزق صوت المآذن...
عابرة سبيل... أضلت وجهتها
بل أجزم أنني أدركها
هي أقرب الي مني
قريبة لدرجة التوحد مع خلايا الجسد
تلاحقني الصور..
تستعيد نفسها كل دقيقة... كل ثانية
حروف استنطقها بنبرات باكية
اسماء.. عناوين....
لم يهدأ النبض في بحثه..
نبض... يشتت احجار قلاع صامدة
يدفن الشمس في أرضها
من....؟؟ من يغسل وجهي الملطخ
بدماء الورد في وجنتي
برغبتي الاسطورية للانتماء...
للتوحد...
من يعيدني من جديد...
أنا الخوف... أنا الجبن...
أنا طقوس معابد الاغريق
أرقب ساعات الاحتضار وحدي
ألمس ألبوم الصور في دورة الزمن
أناشيد تتسرب في قعر كأس فارغ
تمطر فراشات على جمر القلب
تلتهب ولا تعود... تنصهر..
لتجر ورائها قوافلا تقتحم حدود الاغتراب
كل صباح... أنا في طريقي..
كل مساء... أنا في طريقي بفستان من الغار
أتدفأ على وهج أحلامي
أركض بها بعيداً..
إلى حيث كنت يوماً مشروع إنسان
فتجرفني كثبان الرمال..
وتعيدني لنفس المخاض مرةً أخرى
لازحف من جديد على ركبي كل ليلة
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟