اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)
الحوار المتمدن-العدد: 6330 - 2019 / 8 / 24 - 02:21
المحور:
كتابات ساخرة
هامش 6
رصد هنا المحقق مشهد من مشاهد الحضره بالمولد:
فلاح: ناس من بلدنا هناك أهم..روح يإبراهيم انده لهم
سلامات سلامات سلامات.. سلامات ع البلديات
فلاح: دي الحضرة والذكر انجلى...يالله بنا نذكر ياوله
المنشد: ليلتكوا أنس وجلجلة.. إنشد ولعلع يا وله..شفت ف منام صاحب المقام.ده ابهه
المجموعة: ده ابهه.
المنشد: ويمامه حايمه عليه تسبح ربه
المجموعة: يانور النبي...يانور النبي
المنشد: ميلت فوق يده وجيت احبها
المجموعة: أحبها
المنشد: صحوني م النوم خدت بعضي وتني جي
المجموعة: تني جي
وبعودة..وبعودة
الجميع : الله حي...الله حي...الله حي**
- حافيه على جسر الذهب (متن)
مرت نسمات الفجر الباردة على جسد آسيا العاري الممدد على الأرض , وهي نائمه فى شبه أغماء . فأحست بقشعريرة تسري فى أوصالها كتيار كهربائي خفيف , شدت أنتباهها وأن لم تقوى على فتح عينيها. و مع هذة الأستفاقه الطفيفه , حاولت مرارا وتكرار أن تستجمع قواها وتنهض لتنعم بنوم دافئ على قراشها الوثير لكنها لم تستطع. فأستسلمت أخيرا وقد تكور جسمها فى وضع جنيني , وأستغرقت فى أغفاءة خفيفه , على وقع أنفاسها الساخنه تدفئ المنطقه المحصورة بين الوجه والصدر والأفخاذ.وفيما يري النائم , رأت آسيا نفسها وهى تسير حافيه على جسر طويل من الذهب. وكان المعدن كجمر النار ملتهبا بأشعه الشمس الحارقه , لكنها لم تقوي على الوقوف..فقد كان هناك وحشا يطاردها مرتديا درع جدها الحربي وممسكا بيرقه . وعندما أيقنت الهلاك, وجدت أمامها حذاء و بجواره طفل. فارتدت الحذاء وحملت الطفل على ذراعيها وجرت به مسرعه. وفى نهايه الجسر كان هناك النيل وظهر الوحش خلفهم. فأشار الطفل نحو النيل , فرمت به و بنفسها فى الماء قبل ان يدركهم الوحش. لكن الطفل أنقذها من الغرق وخرج بها من الماء وهو يحمل درع جدها وبيرقه.
أستيقظت آسيا من نومها وقد غمر النور حجرتها و أشرق الأمل فى قلبها .
(** اللبله الكبيرة لصلاح جاهين)
#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)
Osama_Shawky_E._Bayoumy#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟