أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - قصيدة - تعالي يا سراح لنتداخل بانتثار -














المزيد.....


قصيدة - تعالي يا سراح لنتداخل بانتثار -


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 6322 - 2019 / 8 / 16 - 17:11
المحور: الادب والفن
    


فى ذراتى ضوء حافى يسير لروحكِ
بكل أبده ووحيه وأزله وموته
إلى وجدانكِ المقدس المنادى من كل الجهات عليّ
من كل العراءات البعيدة ،
أريد أن أتشابك معكِ كما تتشابك الحروف فى يدي ويداكِ
كما تشابكت الالوان الاخيرة فى يدي فان جوخ
وأمضى باتساع وبلا انقطاع فى داخلكِ
أتبع النواميس واللانواميس
أسكر برحيقكِ الرؤيوي
وأتلعثم فى هاويتكِ الفارغة من كل أحد
هل سنتلاقى فى العالم ، فى الجنة ، فى الجحيم ؟
عند مدخل القيامة
عند مدخل الشعر
وأجنحتنا ملآنه بطاقة المجاز ؟
خذيني فى لحظاتكِ
واغرسيني فى شساعتكِ
على أمل أن أنجو من ما ينتظرني خلف الكآبة ،
من يقطنني؟
هل هو من يكبلني أم من يحررني؟
انى ارعى العزلات كما يرعي الموت الحيوات
ولكنى لا أجد أي رحلة إليكِ
سوى محبرتي الصامتة
المهرولة للاندلاق على جسدي،
تعالي يا سراح لنتداخل بانتثار
بفرشاة صدفة ترسم المشهد
فى هاوية شاهقة بعيدة ،
أتقدم نحوك بمعانيّ ولغتي
وشتاتي المذعور الملتهب
وكلي أغلال الأبعاد والحدود
ولا يحويني ما يحوي،
اين اين طيفكِ؟ اين جهاتكِ؟
الجهة فى يدي كرماد ،
يا محتجبة لا هوية لكِ
تجري حصاري بصمتكِ فى خلوتكِ وخطواتكِ. .



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة - الوجد هو الأصل المعنائي للكون-
- قصيدة - أحتاج إلى ليليثي فى أزلي -
- قصيدة - على اللاتناهى غرامات كونية -
- قصيدة - كل إنسان عشقته هوصليب كامل -
- قصيدة - الجوهر الأكبر مفتوح على مصراعيه لنا -
- قصيدة - أحبكِ بمجردي ومجسدي وموصوفي -
- قصيدة - أين العدم ؟ لقد انعدم واختفى فى الوجد -
- قصيدة - إنى مواطن جنتكِ الارجوانية الوحيد الأبدي -
- رسالة 1 إلى متنبيتي - إنى أزول فعلا وأذوب فى الزوال -
- قصيدة - الكلمة الأولى لم تكن تريد أن تكتمل-
- حلمت منذ قليل ان نيتشه يخبرني أن الله قد مات
- قصيدة للمخرج الروسي تاركوفسكي ولبطل فيلمه نوستاليجا - دوميني ...
- قصيدة - أعوام طويلة وأنا فى الوحدة -
- قصيدة - اغترفيني من كل الفوضى الوجودية والميتافيزقية -
- نثر - الحمد للجنون
- قصائد صوفية للشيطان - خانك الحب وخانك المحبوب
- قصائد صوفية لله - أيهما أنا ؟ أنا أم أنت ؟
- قصيدة - أنا فى الضد المطلق وحيد -
- قصيدة - نبشت فى صدري ، خدشته ، خربشته -
- قصيدة - اغثني يا أودين -


المزيد.....




- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...
- سلوكيّات فتيات الهوى بكولكاتا نقلها إلى المسرح.. ما سرّ العي ...
- الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة تصل إلى ليبيا لتول ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - قصيدة - تعالي يا سراح لنتداخل بانتثار -