نورا فريد ميخائيل
الحوار المتمدن-العدد: 6321 - 2019 / 8 / 15 - 16:13
المحور:
الادب والفن
كم كانت الليالي ممله وبئيسه
كان دربى يسير بي لنهايه تعيسه
لا أرى حولى غير الدجي والظلام
كم قاسيت مر المشاعر والآلام
بغته ظهرت أمامي، تغيرت ملامح أيامي
عاملتني كطفله بيدك ،كصبيه
واحيانا احببتني كملكه فرعونيه
واحيانا أخرى تراني الخله الوفيه
لا لم تعد بعد الايام مره ولا ابيه
مشاعرك جعلتني اعانق بيدي السحاب
فهل ارسلتك ليا السماء
لتعوضنى ذكريات الذل والعذاب
أمسيت وأصبحت لا أرى غير حدائق وورود
وفى عيني انت خير الورى ،محققا امالى والعهود
من أنت ولماذا فعلت بى هذا؟
من اين أتيت وكيف ولماذا؟
أخبرنى كيف ارتاحت لك النفس هكذا سريعا
كيف أخبرتك بأسرارها،كيف كنت ضليعا
تسللت إلى أعماقي وكأنك شخصا ساحرا
وفى بحر الحب كنت سباحا ماهرا
أيكون هذا هو بعينه عهد العشق والغرام !
أم ستكون لى صفحه جديده من السهد والالام؟
#نورا_فريد_ميخائيل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟