أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد أمين - العراق وخيارات التغيير














المزيد.....

العراق وخيارات التغيير


ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 6321 - 2019 / 8 / 15 - 16:03
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


العراقيون والتغيير من بوابة الخارج..

لماذا يتحاشى العراقيون.. تغيير الواقع الذي غالبا مايزدرونه او إنهم مكبلين بحيث يقع عليهم ظلم الحاكم بشكل مفرط لامثيل له على عكس باقي الأمم. الشعوب.. فيما يمتلك العراقيون ارثا حضاريا ومعرفيا وقانونيا وتشريعيا لايستهان به لابل هم بناة نواة الدولة بشكلها المنظم..
هنا ساطرح جملة معطيات سيكولوجية وانثربولوجية.. وتاريخية. اجتماعية.. جميعها تصب في صياغة ذلك التحفظ والتحمل للظلم الذي قد يصل حد الاستكانة والخنوع المفرط والمبالغ فيه.. لاسيما اننا نعلم.. هذا المزاج المتقلب بين القيمة الحسنة ومضادتها السيئة اذ غالبا مايكون الانقلاب حاضرا بحيث يتغلب على جوهر وغاية التغيير..
فاصبحت الشخصبة العراقية مرتبطة ارتباطا وثيقا بالانقلاب بينما يكون جوهر التغيير يتخذ مسارا فوضويا عارما.. وهذه الخاصية لم تنل بحثا. وتمحيصا. وتحليلا من الباحثين المتخصصين..
فبعيدا عن السرد السفسطائي.. نجد انفسنا امام امثلة حدثت على مر التاريخ لنأخذها.. ثم نبين المسببات و النتائج..
العراق لم بكن دولة واحدة.. فهو يوحد بالقوة والاجبار. والاكراه ولم يتوحد يوما بالاختيار..
فعنوانه الابرز.. هو بلاد مابين النهرين..( ميسوباتيميا)..
اي انه مجموعة نظم سياسية مجموعة دول.. وهذا امتداد طبيعي لفجر السلالات وهذه الخاصية ليست معيبة اطلاقا في علم النظريات والتنظير البولوتيكي او الجيوسياسي. لابل انها نظريك متقدمة في الحكم.. وهي النظرية المستقبلية للعالم حيث ستنهار النظم الكتلوية الكبرى اذ سينهار نظام الدول خلال النصف الثاني من القرن الحالي.. ليحل محله نظام المدن او نظرية النظم الصغرى.. وهذا موضوع قد طرحته في مقالات النظريات المستقبلية..
ولكن العيب كل العيب هو ان تطبق نظرية متقدمة في بيئة متخلفه.. لان طبيعة التطور الانثربولوجي.. كان يسعى للمسارات الكتلوية الكبري الامبراطوريات.. عموما..
تعتبر ظاهرة حكم المدن.. مقياسا لفشل الانظمة الشمولية في العراق حتى وإن حبَققت غاياتها في بناء نظام دولة صارم على نطاق الطبقة الحاكمة التي غالبا ماتكون منفصلة انفصالا طبقيا عن الشعب.. وهذة احدي مساوئ الوعي الديني لمفهوم الحكم لدي العراقيين من خلال انتاج طبقة المعبود.. او الاله.. وطبقة العبيد.. او الرعية..
ماهي؟ اهم الامثلة التي كان التغيير فيها بتم من الخارج..
عندما ينهار العراق فانه غالبا مايتم انهياره.. اما من الشرق بلاد فارس. او من الشمال.. بلاد الترك.. او من الجنوب من عصابات البداوة في جزيرة العرب.. ماعدا ذلك هو فوضى. نكوص للتمحور حول الذات القبائلية والعشائرية..
*لناخذ َو حقبة مايسمى الفتوحات الاسلامية..
التغيير اتى من صحراء الجنوب..
تعاقبت عدة عوائل كان العراق فيها اسيرا لفكر تلك العوائل..
الكوفة وحكم علي بن ابي طالب واو لادة.... فشل ثم حركات متعددة.. ابرزها الخوارج ثم التوبة..
*بنو العباس......
ثم غزو خارجي من المغول..
السلاجقة..
البويهيون..
الدولة العثمانية مع تبادل ادوار مع الصفويين..
بريطانيا..
ملك عربي.. انهيار الملكية.. حكم الانقلابات.. اوتهاءا بفكر عروبي قومي.. غزو خارجي.. والى يومنا هذا..
تاربخيا.. تلعب عوامل التاربخ فعلتها علي شكل دالة موجية تتارجح مع حركة التاريخ..
انثربولوجيا.. ربما فعل عامل التهحين وزلتداخل اليكاني فعلته بغياب الرؤية المشتركة..
اجتماعيا.. هذا التحول. والبناء القيمي المتضاد مابين عقائد متضادة كان له اثرا بالغا في التركيبة الاحتماعية التي تميل للتمزد الدائم والعصيان.. الفوصوي. او الاستكانة والخنوع المطولين.. لذلك يوصف السلوك االعراقي المزاجي مابين التطرف.. والتمرد ومابين القيم الحضارية.. اذ سرعان ما تنهار تلك القيم لمجرد تفعيل السلوك المتمرد دون اعتبار للعواقب.. بالتالي تكون التضحيات كبيرة.. جدا ومؤلمة..



#ماجد_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا انتم هكذا.. لماذا انتم كذلك
- الالفية الثالثة... النافذة الأخيرة المقالة الثانية.. ج//الثا ...
- الالفية الثالثة.. النافذه الأخيرة..المقالة //2
- نص//رسالة..
- التطابق بين البداية والنهاية..
- نص//كن انسانا..
- نص//ذاكرة الهذيان..
- الالفية الثالثة... النافذة الأخيرة
- الاحتجاج الدائري او- الدوار-
- .... نص/// نضوب اللقاء
- الغلطة الأخيرة... الجزء الثاني..
- الغلطة الأخيرة.....!
- البناء الفلسفي للشخصية العربية الاسلامية..
- نص////غزل صوفي...
- علم ادارة الضبط..
- نص///.. خذوه.. لاحاجة لي فيه
- كخاتمة الأشحار.... نص //
- إلهي.. هو نظامي
- الاسلام الاصل والصورة..
- خطورة الأديان..


المزيد.....




- بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط ...
- بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا ...
- مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا ...
- كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ...
- ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن ...
- معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان ...
- المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ...
- إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه ...
- في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو ...
- السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد أمين - العراق وخيارات التغيير