أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - طبيعة النظم وإشكالية التغيير















المزيد.....

طبيعة النظم وإشكالية التغيير


كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)


الحوار المتمدن-العدد: 1549 - 2006 / 5 / 13 - 11:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إذا كانت كلمة التغيير هي أكثر ما يتردد من كلمات حاليا في منطقتنا وفي العالم المتجه بأنظاره إلينا، سواء كانت تلك النظرات عدائية كما يجزم البعض، أو متعاطفة آملة في خيرنا عند البعض، أو راغبة في اتقاء ما ينالها من شرور من ننجب وما تفرخ تربتنا القديمة قدم التاريخ في نظر بعض آخر، فإن كلمة التغيير تذكر دائما مصحوبة بكلمة "النظم"، وقد تعقبها الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية، حسب سياق الحديث، ونحن نرى أن التركيز على تغيير "النظام" غالباً - وإن لم يكن من المحتم - ناتج عن واحد من ثلاثة أخطاء:

· خطأ عدم استخدام المصطلح المناسب: باستخدام كلمة نظامSystem ، رغم أن مفهوم المستخدم هو كلمة كيان (entity) ، وهذا الخطأ وإن لم ينعكس سلبياً على فكر من يقترفه، إلا أن تأثيره السلبي يطال ربما قطاعاً كبيراً من المتلقين للرسالة.

· خطأ تصور أن المشكلة في الكيانات (entity) المستهدف تغييرها دائماً ما يكون في واحد فقط من مكوناتها وهو النظام (System) ، وأن باقي المكونات ليست محل نقد أو شك في موضوع القضية محل البحث.

· خطأ تصور أن تغيير النظام (System) وحده أيا كان وضع باقي العوامل كفيل بإصلاح الكيان (entity) ككل، عبر تأثيره على المكونات الأخرى، مما يحفز على القفز إلى فكرة استيراد أفضل النظم (System) التي أثبتت نجاحها في مواقع أخرى.

· لنتفق أولاً على أن أي كيان (entity) سواء كان صغيراً كالأسرة أو أي مؤسسة تجارية أو صناعية أو خلافه، أو كيان كبير كدولة أو الأمم المتحدة، يتكون من مجموعة عناصر هي:

1- المجال الذي يمارس فيه الكيان نشاطه, وتمتد إليه تأثيراته إرسالاً واستقبالاً.

2- الثروات المادية المتاحة للكيان.

3- العناصر البشرية التي يضمها الكيان, وصفاتها الطبيعية والمكتسبة.

4- النظام (System) الذي يحكم العلاقات بين العناصر الثلاثة السابقة، ويشمل القوانين واللوائح والأعراف، أي كل ما يحدد طبيعة ومسار العلاقات.

5_ المناخ الثقافي السائد، والذي تتفاعل خلاله العناصر عالية، ويشمل العادات والقيم والعقائد والأيديولوجيات، والخبرات المتراكمة، والميراث التاريخي في المدى القريب والبعيد.

وإذا كان البعض قد يميل بتأثير الأيديولوجيا أو بغيرها إلى اعتبار واحد من العناصر الخمسة السابقة هو الأساس الذي تترتب عليه باقي العناصر، كالأيديولوجيا الماركسية التي تحول العنصر الثاني إلى (أساليب الإنتاج) في تفسيرها المادي أو الاقتصادي للتاريخ، معتبرة إياه البنية التحتية، التي تؤثر جذرياً فيما يعلوها من بنى، أو الفلاسفة ودعاة الأفكار الإصلاحية دينية كانت أو علمانية، من الذين ينطلقون من مركزية الكلمة، متصورين أن الفكر والمناخ الثقافي السائد له السيادة على باقي العناصر، أو من أشرنا إليهم في البداية ممن يتصورون (للنظام) القائم القدرة على تشكيل أو إعادة تشكيل ملامح (الكيان)، فإننا نرى أن العناصر الخمسة كلها على قدم المساواة، ليس من منظور حجم التأثير، لأن هذا يختلف من كيان لكيان، لكن من وجهة أن كل منهم فاعل ومفعول به، أو مؤثر ومتأثر، سبب ونتيجة، ولنا أن نتصور الأمر كما لو كانت العناصر الخمسة موزعة على محيط دائرة، تمثل أجزاء المحيط الواصلة بين كل نقطتين منها رابط العلاقات بينهما، تأثيراً وتأثراً، كما تمثل خطوط واصلة بين النقط المتقابلة مسارات للتأثير والتأثر، لتتشكل بذلك شبكة من العلاقات مزودجة الاتجاه، تربط العناصر الخمسة.

نخرج من هذا بأن تغير أو استبدال أحد العناصر منفرداً، وإن كان سيؤثر حتماً على الأربعة الآخرين، إلا أن حجم هذا التأثير سيكون محدوداً، وغالباً ما يعتبر إخفاقاً في تحقيق الهدف المنشود، ناهيك عن تأثير العوامل الأربعة الأخرى في مقاومة التغيير الحادث، لإلغائه أو تفريغه من مضمونه، أو على الأقل تحجيمه.

فعنصر الثروات المادية المتاحة لكيان مثلا له تأثيره غير المنكر على باقي العناصر، ومع ذلك نجد أن كيانات فقيرة في ثرواتها المتاحة كاليابان ودول جنوب شرق آسيا استطاعت عن طريق العناصر الأربعة الأخرى أن تحقق فائض قيمة من العمل يعوض النقص الطبيعي، بحيث أصبح عنصر الثروات المادية مفعولا به اكثر منه فاعلاً، بل وكان تأثيره السلبي الفاعل حافزاً لبذل الجهد، أكثر منه محبطاً، فيما نجد كيانا هبطت عليه الثروة من السماء أو الأرض كالسعودية، لم تثمر الثروة الطارئة فيه غير تفريخ العناصر الإرهابية الراغبة في تحطيم الحضارة الإنسانية.

وعنصر البشر وصفاتهم الطبيعية، رغم أهميته العظيمة, بالدرجة التي قد تحفز لاعتباره العنصر الأساس، إلا أن الشعوب الصفراء في شرق وجنوب شرق آسيا، والتي رزحت في الفقر على مر القرون قد استطاعت أن تدهش العالم بما حققته من تغيير وإنجاز، وهي ماضية في طريقها لتحقيق ما يسمى بالمعجزة الأسيوية.

أما عنصر النظام System والذي هو محور بحثنا، فعلى الرغم من انه العامل المحدد لشكل العلاقات القائمة في الكيان، أي انه في مرتبة القيادة، إلا أنه في الحقيقة وليد مجتمعه، فخطوط ومسارات النظام بمثابة إفراز للعناصر الأربعة الأخرى، والتغيير الناجع في أي نظام هو الذي يكون استجابة لضغوط تتبع منها، ولا يمنع أن تكون هذه الضغوط المستحدثة بتأثير عناصر عالمية -من خارج الكيان - تمارس على الكيان ككل، لتدفعه لتغييرات داخلية تنبع منه، وليس من المحتم أن تكون في نفس اتجاه ما يمارس عليه من ضغوط، بمعنى أن تغييرات النظام لكي تكون فاعلة ينبغي أن تكون في النهاية بوحي وإفراز من باقي عناصر ذات الكيان، سواء كانت تفعل ذلك بمقومات ذاتية صرف، أو استجابة لتغيرات وتأثيرات عالمية، أما تغيير النظام بطريقة غير طبيعية بتأثير قوى خارجية، أو تأثير صفوة مثقفة حاكمة أو غير حاكمة، تستورد للكيان نظاماً سياسياً تعتبره مثالياً كالنظام الديمقراطي مثلاً، متصورة أن تطبيقه كفيل بتغيير وجه الحياة وحل جميع المشكلات، فان المصير في الأغلب سيكون إما عدم فاعلية النظام الجديد، أو تجميده أو تفريغه من مضمونه، وتطبيقه بطريقة تؤدي إلى الأداء نفسه القديم أو قريب منه، كمثال التجربة الحزبية الحالية في النظام السياسي المصري، فمن الواضح أن الأداء المتحصل مماثل للأداء السابق لنظام الحزب الواحد في الحقبة الناصرية، لأن التغيير لم يكن إفرازاً مجتمعياً، وإنما بقرار منفرد من الحاكم، مدعوماً باستحسان من الصفوة، وصمت مراقب أو غير مبال من السواد الأعظم من الشعب (العنصر الثالث)، مع ثبات المناخ الثقافي (العنصر الخامس)، بل وتغيره في عكس الاتجاه سواء الحنين للعصر الناصري، أو رواج الخطاب الديني، وتألق رموزه ونجومه الإسلامية والمسيحية، بل وأوضح مثال على تهافت التغيير الفوقي، أن الأحزاب المصرية الصارخة مطالبة بالديمقراطية، تدار داخليا بديكتاتورية ربما تفوق تلك التي تسعى لتغييرها.

العنصر الخامس (المناخ الثقافي) هو الأكثر جاذبية لدعاة الإصلاح والمثقفين، يحفزهم على استيراد فكر جديد مستنير من إنجاب (إفراز) كيانات أخرى، متصورين أن التبشير به كفيل بإحداث ما يرغبون من تغيير، بغض النظر عن كون ما يبشرون به يعبر عن إرهاصات واتجاه تدفع نحوه باقي عناصر الكيان، أم أنهم بما يبشرون لا يمثلون إلا أنفسهم, بل وربما يكون اقتناعهم بما يبشرون به محل شك، أو مجرد اقتناع عقلي لم يتغلغل إلى أعماقهم الثقافية التي تسيطر على أدائهم العملي، كما ذكرنا عن أداء الأحزاب المصرية، أي لم يصل التأثير العملي لدعواتهم إليهم أنفسهم ناهيك عن تأثيرهم في جموع الشعب، من هنا نستطيع أن ندرك سر فشل عصر التنوير المصري والذي بدأه مبعوثي محمد علي باشا واستمر على يد خلفائهم إلى ما قبل ثورة يوليو 1952.

لنعد إلى محور هذا البحث، ما اعتبرناه العنصر الثالث من عناصر الكيان entity وهو النظام system واستهدف تغييره بغية تحسين الأحوال هل يمكن أن نعني بما سبق أن لكل كيان النظام المناسب له والنابع من ظروفه وطبيعة شعبه، فنقف بذلك مع الرافضين لتحديث النظم في شرقنا الكبير أو المتوسط؟ الإجابة هي نعم ولا في ذات الآن.

· تختلف النظم باختلاف الكيانات التي أفرزتها وبالتالي فالنظم الموجودة جميعها متساوية في مناسبتها لكياناتها ويمكننا التصديق من هذه الوجهة فقط على رفض استيراد النظم.

· لكن من الصحيح أيضاً أن النظم تختلف باختلاف قدرتها على أداء perform المهام المنوطة بها، فهناك نوع من النظم يؤدي إلى الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، في مقابل نظم تهدر الموارد وتطرد الكفاءات أو تقمعها، ويمكن المقارنة بين أداء النظم الليبرالية والنظم الاشتراكية لإدراك الفرق في الأداء.

· تختلف النظم أيضاً باختلاف الأهداف التي وجدت أصلاً لتحقيقها، وبالتالي تختلف باختلاف الثمار التي تثمرها بافتراض حسن الأداء، فالنظام الموضوع لتحقيق الحلم الأميركي مثلاً والمتمثل في إتاحة الفرصة لبذل أقصى الجهد لتحقيق أفضل إنجاز وأقصى حرية واستمتاع بالحياة، يختلف عن النظام الموضوع لتحقيق حلم "تنابلة السلطان"، بقيام الحاكم بتوفير الغذاء والكساء والنكاح للجميع بمعزل عن حجم الجهد المبذول ومدى جودته حسب المبدأ الاشتراكي: "لكل قدر ما يحتاج ومن كل قدر ما يستطيع" وهذا يختلف أيضاً عن نظام موضوع لإرساء دعائم التقوى الكفيلة بدخول الناس الجنة بعد الموت.

نتفق إذن مع تمسك الكيانات بنظمها طالما كانت راضية عن أدائها وما زالت متمسكة بأهدافها التي تكونت تلك النظم في ظلها، وطالما كانت تلك الكيانات أو الشعوب راضية عن الثمار الناتجة، أما إذا ساد عدم الرضا عن واحد أو اكثر من الأركان الثلاثة: الأداء والأهداف والثمار، فلابد من التخلي عن التمسك النرجسي بالنظام، لكن كيف يمكن تغييره مع ارتباطه العضوي بأربعة عناصر أخرى.

بل كيف نقبل من الأساس تغييرات كبيرة أو صغيرة في كل العناصر الخمسة التي تشكل وحدة مترابطة غير قابلة للتجزئة، بحيث أن اقل تغيير في واحد منها لابد ويستتبعه تغيير مماثل في الأربعة الأخرى، إذا كان بعض تلك العناصر تدخل في نطاق ما يطلق عليه البعض "ثوابت الأمة: أو هويتها وخصوصيتها؟

وكيف نستطيع ذلك والعنصر الثالث مثلاً: العناصر البشرية التي يضمها الكيان وصفاتها الطبيعية والمكتسبة، يبدو غير قابل للتغيير، بما قد يشكل حجر عثرة، أو صخرة تتحطم عليها محاولات الإصلاح، ناهيك عن صعوبة السير للأمام بخطة تغيير تحقق التناغم في خطوات تغيير العناصر الخمسة معاً، فأي تقدم غير محسوب لواحد منها بمعدل اكبر من الآخرين لابد ويدفع في عكس الاتجاه.

· لا نقول باستحالة التغيير.

· ولا نقول بحتمية التغيير على سبيل الإطلاق

· ونقول للكيانات التي لا ترضى عن ثمار أدائها، إنه لا مناص من التغيير الجذري وفي الاتجاه الذي يتناسب مع طبيعة الثمار المطلوبة، ليعاد تشكيل الكيان بما يتفق وتحقيق الأهداف المرجوة.

· ونقول بحتمية أن يشمل التغيير العناصر الخمسة جميعاً, ومن العبث المحاولة مع الإبقاء على ثبات بعضها.

ماذا ينبغي أن نفعل أو ما هي طبيعة الخطوة الأولى لنضع أقدامنا في القرن الواحد والعشرين؟
سؤال سيظل ينتظر إجابة من كل من يستطيعها.



#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأقباط والليبرالية
- الصعود إلى الهاوية برعاية أمريكية
- مصر الخالدة تلفظ أنفاسها
- تحرير العراق وأحجار الدومينو المرتعبة
- ائتلاف حماس كاديما وبئس المصير
- أما الشعوب فلا بواكي لها
- الليبراليون الجدد ومقولاتهم المستغربة
- العِلمانية تلك النافذة المغلقة
- ثقافة الذئاب من العراق إلى السعودية
- حسنة لسيدك مشعل أفندي
- خيار المقاومة (القتل) وثقافة اليأس
- وكأن على رؤوسهم الطير
- الرقص على أنغام إرهابية
- الدين والتدين وتبادل المقولات
- أزمة الحداثة في الشرق
- المصريون وسيكولوجية الرعية
- حالة تخلف مستعصية - مشكلة أسلمة القبطيات
- الليبرالية ومسيرة الحضارة
- مصر شجرة لن تموت
- قليل من الإخلاص يا سادة فمصرنا في خطر


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - طبيعة النظم وإشكالية التغيير