أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهيل قبلان - الحقد قبر الضمير














المزيد.....


الحقد قبر الضمير


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6309 - 2019 / 8 / 3 - 18:12
المحور: الادب والفن
    



حكام هذي الدولة
ذئابهم تعوي
يرنون للجوعى باعجاب
وهكذا
للبؤس والخراب
للجدب في القلوب والتراب
لا يحفلون بالوئام
ويمقتون عنوة
شذا الخمائل
وغنوة السلام
افكارنا
لا بد ان تكتسح الطغاه
تدك جدران السجون
تضيء للناس الدروب
الى صباح المجد والحياة والفرح
والعلم والعمل
وبالوفاء والمحبة
والصدق والنزاهة
تمتلئ القلوب
وعطرها يضوع
والكل يدركون
يذوتون ارسخ الحقائق
الحقد قبر للضمير
للسحب والسلام
للصدق يسجدون
وتمنح العقول اجمل الرؤى
واجمل الرؤية للعيون
لا يعرفون الجوع والظما
وكل واحد وواحده
يسير حاملا على درب الحياه
مفتاح جنة الحياه
وعطرها يضوع
وفي القلوب اجمل الزهور عابقه
والكل ينشد
الحب بيننا
يشد ازرنا
هذا انا
امنت بالانسان رائع الشعور
يدرك اجمل الحقائق
الفجر قادم
والليل زائل
يواصل الطريق
نحو الخلود للانسان في الانسان
يقدس الحياة للجميع
يعمق الانسان في الانسان رائع الشعور
والفكر والسلوك والانتاج
لا يعرف التهريج والخداع
والمكر والنميمة
وانما
الفرحة الجذلى على الوجوه كلها
وتغمر البيوت كلها
وتسكن النفوس
واجمل الورد يغازل الفراش
والكل جالس على عرش الحياه
مبتهجا
بفرحة المستقبل الوهاج
والفجر يغمر الجميع بالضياء
والعلم مرفا لكل الناس
والكل عاشق الحياه
جميلة ورائعة
لا تعرف السلاح
لا تعرف الحدود بين الدول
لا تعرف الانا
ولا تجارة الدموع والدماء
وانما
تعرف عشقهم لها
وكل طفل ينهل الجمال قائلا
ما اجمل الحياة
رائعة لي ولكل البشر
نلعب في رياضها
نحبو عل بساطها
نحفظ قدسيتها
ونطلق النشيد دائما
ما اجمل الحياة في حضن المحبة
حضن الامومة المقدسة
واننا جميعنا
اخوة درب ومصير
على طريق الحياة للابد
في جنة المحبة
والكل يستمتع دائما
في جنة السلام
بهمسة العشق
وردية العطاء
باللحن صادحا
يبرعم الكلام والسلوك
يوجه الخطى
لاجمل التعايش
بدون اي انحراف نحو نزعة الشرور
وينعف الورود في العقول والقلوب
والفجر في الضمائر
والحب للحياه
شبابة الحياه
ترقص الجميع كالاغصان
ورقصة الورود في الربيع
ورقصة الخلود للحياه
في جنة الحياه
هذا انا
قد يهزا الانام من هذا الكلام
لانهم يعتبرونه
اضغاث احلام
فاسال الانام
ماذا يصير لو جميعنا
وكل واحد وواحده
نافس زهر الياسمين في العطاء
والنبض للحب
وليس للاحقاد
حديثنا
يكون دائما
حديث ام لوحيدها
حديث نحلة لوردة
وكل واحد وواحده
يقول صادقا
لي الشرف
تتلمذي
على العناق الدائم الجميل
لبسمة الفجر الربيعي العابقة
حديثها
حديث نهر للقفار
وتسكن القلوب اجمل المشاعر
وتنعش النفوس
زنبقة تضمخ الحياه
وكل رغبة
لكل واحد وواحده
السعي للسلام
السعي للوئام
والنبذ للخصام
والواد للحروب
والحب للحمام
والشهد في الكلام
والعشق والوفاء
لبهجة الاطفال
لروعة الاطفال
وجعلهم في العالم
مجموعة واحدة
مزدانة بالضحك والرفاه
في كنف السلام



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منح ترامب جائزة نوبل للسلام بمثابة استهتار بالسلام
- ​ربيت اولادي على مكارم الاخلاق
- ​الحنين الى الشيوعية مقدس وواجب
- الظالم ظالم في كل مكان ولا دين له
- عندما يصاب الجسد بوعكة يعالج ولا يهمل.
- الحق لا يؤخذ بالرجاء
- رفضت افة الخنوع
- الطب الوقائي والطب العلاجي
- ويهلعون من عبير الورد
- عن الحب والمحبة والصدق والصداقة
- نحن هنا والارض لنا
- الى متى الخراب هو المشهد السائد
- سيور حذائي من شوارب الملوك
- رغم معرفتهم ان لا اخت له يصرون على تعييره بها وانها زانية
- ​الواقع يصرخ: الوحده الوحده فرض مقدس على الجميع
- الغيوم المطلوب تلبدها لتاتي بالمطر على الفلسطينيين والاسرائي ...
- دمي سماد الارض والحرية
- بين تكرار وتكرار خراب وعمار
- حوار مع حفيد
- يا ايها الرفاق والرفيقات احييكم


المزيد.....




- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...
- الأديب والكاتب دريد عوده يوقع -يسوع الأسيني: حياة المسيح الس ...
- تعرّف على ثقافة الصوم لدى بعض أديان الشرق الأوسط وحضاراته


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهيل قبلان - الحقد قبر الضمير