محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 6308 - 2019 / 8 / 2 - 09:29
المحور:
الادب والفن
كنت مثلك ،
أطوف بوزرة ذابلة،
أعكر صفو ابتسامتي،
أنحث بعض الهزليات،
و أضحك..
أضع في الحي اتربة،
و بعض الأحجار،
الهو كالمعتاد بصناعة لعبي،
تطاردني الدمى المشكلة على ذوقي،
و حين أتعب ارمي ذكرياتي للنسيان،
و أسبح بعيدا بالخيال..
أتذكر جنا راودني في الأحلام،
و عفريت على وزن حصان،
و سيف طويل يشبه وقوف شجرة،
كنت كثير المخيال،
حتى فقيه الحي ،
انتفض من كلامي!
حتى الوالدة تفزع من صوري..
ها أنا مثلك،
أشبهك،
و إن اختلفت،
فإني أشبه أبا الهول،
و رسومات مومياء فرعون،
أسبح برجل هنا،
يد في الفرات..
أرى اختلاط الأودية،
و اتصال المحيط،
ربما أشبهك،
أو أختلف عنك..
فأنا كالمزمار أغني،
أغنيتي الأخيرة على الذكريات..!
#محمد_هالي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟