أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​الحنين الى الشيوعية مقدس وواجب















المزيد.....

​الحنين الى الشيوعية مقدس وواجب


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6306 - 2019 / 7 / 31 - 20:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال ارنست همنغواي :" اذا كتب على المرء ان يفقد كل شيء فعليه ان يبحث عن شيء لا يمكن فقده " وانا شخصيا اعتبر ان الشيء الوحيد الذي لا يمكن للمرء ان يفقده بعد ان يعيشه حقيقة وممارسة وفعلا واضحا كالشمس ويتمسك به عن قناعة هو الافكار الشيوعية التي لا بد ان ينتشر اريجها العابق بكل ما هو جيد وطيب وحسن وخير للانسان ذات يوم قادم ومما وطد تمسكي وتعلقي اكثر هو نتائج استطلاع مركز ليفادا المستقبل في منتصف تموز الماضي وشمل 1616 شخصيا تبين من تاكيداتهم ان الدولة كانت تهتم بعامة الناس وبالرجل والمراة على السواء فقد قال 59% ان الدولة رعت الناس العاديين و46% قالوا انه لم تكن صراعات اثنية و42% قالوا كان النمو الاقتصادي في ارتفاع دائم و39% قالوا انهم عاشوا التحسن المستمر في ظروف المعيشة ولم تكن بطالة, واعرب 66% عن ندمهم لانهيار النظام وتوزع على 50 منطقة مما كان يسمى بالاتحاد السوفييتي ويستنتج من النتائج الحنين الى الحياه في ظل النظام الاشتراكي خاصة ان الاغلبية 66% تشعر بالندم على انهيار النظام وهذا مما يؤكد قناعتنا ان الشيوعية وحدها القادرة على تخليص الناس من واقع البؤس والشقاء والفقر والجوع والقتل والتشرد والامية والبطالة والاستغلال وتوطيد السلام ونبذ الحروب وحفظ كرامة الانسان لا فرق بين اسود وابيض واسمر واشقر فلكل واحد الحق المقدس في العيش الكريم وتلبية طلباته وضروريات الحياة وعندما قرات نتائج الاستطلاع اول ما شع في ذهني قصيدة الشاعر الشيوعي الفذ والاصيل الراحل جسدا والخالد باقواله وسجله الحافل بالاعمال الانسانية الطيبة وثوريته العقلانية الموضوعية توفيق زياد ومطلعه قالوا شيوعيين قلت اجلهم ازاهر باريجهم هذي الدنا تتعطر يا صاحبي لا تستتب امورنا حتى يظللنا اللواء الاحمر نعم الشيوعية هي العنوان وهي البوصلة التي تهدي البشر كل البشر الى السبيل الواجب ولوجه والسير عليه شامخين اذا ارادوا راحة البال وعدم القلق على النفس اولا وعلى مكان العلم والعمل والعمل الدائم لتوطيد الاواصر الانسانية وتعميق التاخي وحفظ بيت الكرة الارضية الدافئ والواحد العامر للجميع ولا يخشون من هدمه, فلا حروب وضغائن ولا فساد ونمائم ولا سرقات وقلاقل ولا تحريض ورذائل ولا مسلم ومسيحي ويهودي وبوذي وصيني وهندي وغيرهم انما التركيز على صقل الانسان انسانا عاشقا للحياة في كنف السلام والرفاه للجميع وكما يحب لنفسه يحب لغيره والقضاء على الاسباب التي تولد الحروب والعداوات والكوارث والالام والقضاء قضاء مبرما على الملكية الخاصة اساس الداء في المجتمع الراسمالي الفاسد الحاقد والمدمن على الشفط واللهط والسرقات والحرمان وتفجير الحروب والتوتر من منطلق القناعة ان الخناقات والخلافات لا تطعم خبزا وان الوعد عندما يطرح ليس للتضليل والكسب المؤقت من منطلق انتهازي وانما هو موقف مبدئي وقناعة وقدرة على التشبث والمتابعة وعندما يحلم الواحد والواحدة بواقع افضل وجميل رائع يبقى الاروع عدم فقد الصلة بحقائق الواقع القائم والمتوقع فالواقع من صنع الانسان نفسه ولا ينزل اليه من السماء بالمظلة وعليه هو مسؤولية جعله رائعا ويغسله يوميا بالمحبة الصادقة والثقة والتقارب الانساني والعمل وترسيخ الصالحات والطيبات من اعمال جسدية وروحية والسعي الجاد للالتصاق بالكتاب الذي هو خير جليس في الزمان وتؤكد نتائج الاستطلاع الفرق الواضح بين الحياة التي كانت والحياة اليوم لذلك تملكهم الحنين الى الماضي والذي هو وعي كبصيص من حس اجتماعي متمرد لا بد من ان يشع قويا ولا بد للزغلول ان يطير ويسكن الاعالي وبالتالي لا بد من توجيه صفعة قوية للتربية الراسمالية ونظامها الفاسد القائم على نهج فرق تسد واذلال الانسان وبالتالي اعتماد التربية الاممية وضمان حسن الفكر والسلوك والنتيجة العابقة بعبير المحبة الهادمة لكل موبقات ودمامل النظام الراسمالي الذي يعمل على نشر الاحقاد وكل ما يشوه جمالية نفسية الانسان ولا يرتاح الا على رؤية الحقد يتعمق والشعب يتمزق ويتفرق شللا ونحلا وطوائف ولا يبالي بالاوضاع السيئة للجماهير ويدير ظهره كالثور للالام والحقوق والكرامة فما يهم الاثرياء تكديس الاموال بشتى الوسائل والاساليب فيستمتعون برؤية الدماء النازفة وكانها مياه عادمة وباكوام الجثث المقطعة الى اشلاء ولا شك سيقول بعض من يقرا هذا الكلام ان النظام الاشتراكي لم يصمد في مواجهة النظام الراسمالي وانهار وردي هو ان انهيار النظام ليس دلالة على سوئه وانما على سوء الانسان فاول خطوة اعلنها قائد الثورة الاشتراكية لينين العظيم كانت اصدار مرسوم السلام تبعه مرسوم الارض وشنت الحرب العالمية الثانية من النازية الالمانية وحلفائها تحقيقا لمقولة تشرتشل "يجب القضاء على الدجاجة الشيوعية قبل ان تفقس" ورغم الدمار الذي الحقته الحرب بالاتحاد السوفييتي الا انه خلال سنوات اعاد الاعمار والتقدم السريع وتغلب على الويلات المتحدة الامريكية في العديد من المجالات وكان اول رائد فضاء يمشي على سطح القمر يوري غغارين كذلك فانه فيما ساعد الاتحاد السوفييتي عشرات الدول واقام المشاريع التي لا تزال الشاهد والدليل على انسانيته وشروقها من جامعات وسدود ومصانع وعشرات ملايين الاكادميين في العالم بينما ابقت الويلات المتحدة الامريكية وجهها القبيح البشع مجسدا بالمجازر والمذابح في ناكازاكي وماي لاي وهيروشيما وغيرها في دول اخرى قامت بها اسرائيل كبحر البقر وابو زعبل وصبرا وشاتيلا وكفر قاسم وعيلبون ودير ياسين وتشريد الشعب الفلسطيني وهدم مئات القرى نعترف اننا اليوم في العالم قلة لكننا نتمسك بالامل ونعمل بناء عليه باننا سنتكاثر ونتكاثر لنصبح الاكثرية وقادة العالم فهذه حتمية التاريخ الناطقة بالحقيقة القائلة حتمية التاريخ تنطق فجر الشعوب لا بد سيشرق وشمس الشعوب على الشعوب ستشرق ولا بد ان تغني الجموع: يا حلو صبح يا حلو طل يا حلو صبح نهارنا فل وعلى بلد المحبوب وديني فالفكر الشيوعي هو فل البشرية العابق بالحب والاحترام والتقدير للانسان واطلاق مواهبه وهو القادر على اقامة بلد الحبايب والتي موالها الدائم هو موال السلام ومن بنوده التاميم والقضاء على الملكية الخاصة والاستغلال واثارة النعراث وبالتالي تاكيد ان لا ثورة عظيمة دون ضمان الفرح الاكبر للجميع وهذا القادر عليه الفكر الشيوعي النبيل والاصيل فما لكم الا اعتناقه وصيانته كامانة ولن تندموا خاصة وان الرئيس الروسي قال قبل فترة انه يحلم باعادة بناء الاتحاد السوفييتي كما كان ولا شيء شهده التاريخ اسوا من انهياره فهذا القول يجب ان يشحن الجميع بالالتفاف حول الشيوعيين في كل مكان لانهم امل وعنوان العالم الضامن الفرح للجميع.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الظالم ظالم في كل مكان ولا دين له
- عندما يصاب الجسد بوعكة يعالج ولا يهمل.
- الحق لا يؤخذ بالرجاء
- رفضت افة الخنوع
- الطب الوقائي والطب العلاجي
- ويهلعون من عبير الورد
- عن الحب والمحبة والصدق والصداقة
- نحن هنا والارض لنا
- الى متى الخراب هو المشهد السائد
- سيور حذائي من شوارب الملوك
- رغم معرفتهم ان لا اخت له يصرون على تعييره بها وانها زانية
- ​الواقع يصرخ: الوحده الوحده فرض مقدس على الجميع
- الغيوم المطلوب تلبدها لتاتي بالمطر على الفلسطينيين والاسرائي ...
- دمي سماد الارض والحرية
- بين تكرار وتكرار خراب وعمار
- حوار مع حفيد
- يا ايها الرفاق والرفيقات احييكم
- ​قوتنا في قوة الوحدة المشتركة
- نلنا شهادة النجاح في الكفاح
- من بيت جن اعلنها بقوة ارفض الولاء للدولة !


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​الحنين الى الشيوعية مقدس وواجب